وتختلف الإشاعـات فكل إشاعة لـها وزنها
بحسب الوسط الإجتماعي لشــخص و حسب نوع الإشاعه
إذا كـان الوسط الإجتماعي لشخص يحتوي على اشخاص مهتمون بنقل الإخبار.
فـإن الإشاعة ستنتشر بوقت قياسي جدآ قد تكون أسرع من سرعة الضوء
أما نوع الإشاعة ,فـإن الإشاعة التي
تتحدث عن فضيحـه سواء أخلاقيه أو تجـاريه تكون سريعة الإنتشار مثلا(وجود إبنتة فلان مع شاب / أو إكتشاف سرقة أموال من قبل مدير معين او وزيـر)
وقد تكون الإشاعه مضحـكه : مثل إشـاعة المكــائن
وقد تكون الإشـاعه عـادية لاتـؤثر على الشخص
فجميعنـا نلاحظ ان اغلب الناس تبحث عن الفضائح والإشاعات
بوقتنـا الـحاظر تنوعت وسائل بث الإشاعه لـذالك فـانهـا ستصل الـى أوسع رقعه بالعـالم
فهذه الظاهر لم يغفل عنهـا الإسلام ووضع طُرق لمعالجتهـا
فقد قسمهـا الى ثلاث نقاط
_ التثبت / يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) و في قراءة أخرى ( فتثبتوا ).
فذالك وجب التثبت والتـأكد من صحة الخبر فـإنه لايحل لمسلم نقل خبر لم يتــأكد من صحته.
_ الناقل للإشاعة من الفاسقين/ في الأيه السابقه فقد جعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين
وإن نقل الخبر دون التأكد من صحته فـإنه يعد فسـق
و قد صرح النبي صلى الله عليه وسلم
بذلك ففي صحيح مسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال.
و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر.
بل قد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا،
_ التفكر في عواقب الإشاعة/ قول الله تعالى: ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
هلا تدبرت في عواقبها.
إذن قف عن بث الإشاعات وضع نفس مكــان أخيك واختك المسلمة
من تعرض للإشـاعة
وأعلم بـأن من نقل الإشـاعة يعد من الفاسقين
وأعـلم بـ أنك كمــا تُدين تُدان
لا أرغب بمشاهدتكم للموضوع فقط بل أُريد أن اسمع ارئكُم بـهذه الظاهر !
وأسئلة النقاش بيني وبينكم هـي
- كم مره تعرضت/ي للإشـاعة؟
- كم مره باليوم تسمع/ي إشاعة؟
- هل سمعتـ/ي إشاعة عن قريب/هـ لك وكُنت/ي متـأكده من أنهـا غير صحيحه ؟ وماهي ردة فعلك؟