عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 12  ]
قديم 2005-11-14, 11:45 AM
fateh
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية fateh
رقم العضوية : 7313
تاريخ التسجيل : 9 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 1,886

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم / طارق.. جزاك الله خيرا على هذه الموعظة والتذكرة..

ولطالما سمعت عن قصص العباد الزهاد فغبطهم ..

وكذلك سمعت عن زهد سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه.. فأبهرنى وهو يبهرنى رضى الله عنه فى كل ميدان..

وأين نحن من سيدنا عمر رضى الله عنه وقد كان إيمانه يزن إيمان أمة .. وقد كان رضى الله عنه بابا يسد عن الفتنة حتى إذا توفى رضى الله عنه كسر هذا الباب .. فأى عظيم هو كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه وجمعنا الله بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وبالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين فى الفردوس الأعلى ..هو ولى ذلك والقادر عليه سبحانه..

ولى إضافة عن الزهد إن أذنت لى فقد يخطىء البعض فى فهمه:

سئل الإمام أحمد : أيكون الإنسان ذا مال و هو زاهد ، قال : نعم ، إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه .. و قال الحسن : ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال ، و لكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك ، و أن تكون حالك في المصيبة ، و حالك إذا لم تصب بها سواء ، و أن يكون مادحك و ذامك في الحق سواء ..

إذن فالزهد زهد القلب ..


جزاك الله عنا خير الجزاء وجعلنا الله وإياكم وسائر المسلمين والمسلمات فيمن زهدوا فى هذه الدنيا ..مرضاة لله وطمعا في نعيمه فى الآخرة..
اللهم اجعل الدنيا فى قبضتنا ولا تجعلها فى قلوبنا..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة fateh ; 2005-11-14 الساعة 11:48 AM.