أختنا في الله لقد كنا نعيش قبل 30 عاما (انا وأهلي)في بيت شعبي عندما يهطل المطر نبادر بتوزيع الأواني في الغرف لتتلقف ماتجود به أسقف تلك الغرف من مياه الأمطار وفي تلك الفترة أصيب والدي يرحمه الله بالشلل النصفي وكنا على شفا حفرة من التشرد لولا أن قيض الله له طبيبا شعبيا كوى أبي 40 كيه قام بعدها معافى ولكن مازال جيبه خاويا إلا من سندات الدائنين ومارس التجارة على امتداد 35 عاما وجاب أصقاع العالم سعيا وراء التجارة التي لم يوفق فيها إلا أن جاء ذلك اليوم وكان رزق أبي تحت قدميه فكان أن فتح محلا بجوار منزلنا الشعبي وفتح الله علينا من واسع فضله وبدون حساب وتبدل وضعنا من حال إلى حال وأصبحنا في حال نحسد عليه وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء وتذكري ياأختاه من كان مع الله فإن الله يكون معه وأنصحك ونفسي بقيام الليل والدعاء وستجدين الله قريبا يجيب دعوتك وكوني واثقة من أن الله سيجيب دعائك وستجدين مايسرك لامحالة