"السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة"
وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
قصة جديدة عن الموت سوف أسردها لكم بأختصار هذة القصة وقعت في منطقة أسمها(الأجفر)
وهذة المنطقة تقع قبل مدينة (حائل) بحوالي 70كيلو اليوم كان ثاني أيام العيد الفطر المبارك لهذة السنة الحدث حفل زواج في تلك الليلة قامت العروس في ذلك اليوم وكلها سعادة وفرحة لأن هذا اليوم هو يوم زواجها فخرجت مع أحد إخوتها وأتجهت الى مايسمى بالمشغل النسائي لكي تستعد وتتزين في تلك الليلة لكي تصبح في أجمل حله وهو من حقها لأنها كما تسمى تلك اليلة هيا ليلة العمر بالنسبة لها لاكن القدر كان أسرع في تلك الليلة فبعد ماخرجت من المشغل النسائي وتزينت ولبست ثوب العرس الأبيض ثما ركبت مع أخوها لكي يوصلها الى مكان الأحتفال لكي يحتفلوا بها وأثناء سيرهم على الطريق إنفجر أحد إطارات السيارة وأنقلبت السيارة عدة مرات وخرج الأخ الذي يقود هذة السيارة معافا سالما لاكن العروس ماتت نعم ماتت وأسال الله أن يرحمها ويغفرلها وهيا والله من الأقارب رحمها الله وغسلت وكفنت ووضعت في قبرها في اليوم التالي لليوم الذي كان مقرر أن يكون يوم زواجها لاكنه كان يوم وفاتها .................... والله إني لم أصدق الخبر ليلة الحادثة وبدل من أن أبكي والله ضحكت ليست ضحك فرح لاكن ضحك إستحقار لهذة الدنيا الفانية التي خدعت كثير من الناس ببهرجتها وسخافاتها تخيل يوم الزواج أصبح يوم الوفاة .............لاأريد أن أطيل بالحديث وأذكركم باآيات وأحاديث عن الموت لان موعضة هذة القصة قد تكون أقوى وأكبر ودمتم بخير.