السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اشكر الدكتور فهد على طرح هذا الموضوع وتحري الإستفتاء فيه لما ارى له من أهمية في هذا العلم
ان لي الرؤى في حياتنا رحمة ولطف من الله بعبادة وهي رسالة خالده متجدده لما يصيب الانسان من حزن وتعب ووصب او فرح وبشر وسعادة ويؤكد ذالك قول الصادق المصدوق( لم يبقى من النبوة الا المبشرات قالو وما المبشرات يارسول الله قال الرؤيا الصالحة يرهل المؤمن او ترى له )
ومن المعلوم أحيانا يرى في بعض الرؤى أمر مفزع ونخاف احيانا حتى من نقله
فيأتي علم التعبير ليغير مسارها فأذا بها مبشرة له بأمر خير يسعده ويذهب عنه الحزن .
واخر يرى رؤيا يفرح بها ويتحدث بزهو واعجابا ثم أذا هي على النقيض وتدل على امريحزنهولا تحمد عقباه.
وما أود الاشارة له ان المعبر من دورة وجوبا ولا ابالغ في ذالك ان يكون مبشرا لا منفرا ويراعي طبيعة الانسان وانه مجبول على حرصه فيما يسعد نفسه ويجلب لها التفائل .
استثني من ذالك الامور الشرعية والاحكام .
كا التقصير في الدين او الجهل بحكم شرعي فلا بد من الاشارة الى ذالك وايضا في باب الحقوق والمستحقات بين البشر كا الدين او التوجة للقضاء او انفاذ وصية .
ولاكن ماعدا ذالك من امور تفزع العبدوتقلقه وقد تكون سبب في إيقاف انتاجه وعطائه في مجتمعه وتجعله رهينة للأوهام .
فأنا لا اؤيدبل واستنكر ان يكون نهج لي اي معبر يعمد إخافة الناس وافزاعهم بل يتقي الله في ذالك .
ويحتسب الاجر في إخفاء السر المفزع من الرؤيا ويستبدله بالخير ويستبشر به .