أخت لولوة ، لقد مثلت بقصة حدثت للنبي إبراهيم ، وقد سبق معنا أن رؤى الأتبياء كلها حق وصدق ، ولابد من وقوعها ، وهي أيضا من الوحي لهم ، فالنبي إذا يختلف ، فهو قد يرى الحلم المفزع ويعلم بوقوعه أيضا ، ولذلك فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حين رأى بقرا تنحر ؛ قال بعد قص الرؤيا على أصحابه ؛ فبقر والله خير فبقر والله خير ، لكن القضية إذا رأى الإنسان العادي الحلم، فهو يتحرز منه ويحاول تناسيه ، لكنه إذا وقع فهو يكون قد صار ماضيا ، وهنا فلا مانع أبدا من الإخبار به ، وشكرا لك .