درر من كتاب العلامة (ابن قيم الجوزية)
درر مختارة من كتاب ( الجواب الكافي لمن سئل عن الدواء الشافي)
لإبن قيم الجوزية.
فصل الدعاء
ومن الآفات التي تمنع ترتب الدعاء عليه:- أن يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة ويدع الدعاء وهو بمنزلة من بذر بذراً,أو غرس غرساً, فجعل يتعاهد عليه ويسقيه, فلما أستبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.
- وفي مستند أحمد من حديث أنس قال:قال رسول الله عليه السلام((لايزال العبد بخير مالم يستعجل. قالوا يارسول الله كيف يستعجل؟ قال يقول دعوت ربي فلم يستجب لي.))
- الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح, والسلاح بضاربه, لابحده فقط.
- فمتى كان السلاح سلاحا تاماً لاآفة فيه, والساعد ساعداً قوياً, والمانع مفقوداً, حصلت النكاية في العدو, ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير.
- فإن كان الداعي في نفسه غير صالح أو لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء, أو كان ثم مانع من الإجابة لم يحصل الأثر.
أنتهى
وهذا ماوفقني الله لإختياره اسأل الله أن ينفع بها القارئ.
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد.
التعديل الأخير تم بواسطة غيـــــد ; 2011-01-08 الساعة 10:02 AM.
|