[عادل الهمزاني]

حلقة هذه الليله ( 286 ) ... مميزه جداً خصوصاً وأن معظم الاتصالات الوارده تتحدث عن رؤية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بل وأن هناااك من رأى في منامه من يحاول فتنة الرسول عليه الصلاة والسلام بتلك المرأه حتى أجاب الدكتور فهد العصيمي قائلاً بأن الرسوم المسيئه للرسول عليه الصلاة والسلام هي محور أساسي في تعبير هذه الرؤيه انطلاقاً من الاساءات الكاركاتوريه التي تحدث بين الحين والآخر ... ومن هنا يتضح بأن الحلقه كانت بالفعل مميزه ابتداءً من اتصال أم سلطان وانتهاء باتصال أم محمد وكلمة الختام المميزه بقلم سلطانة زماني! كما هي المقدمه التي فازت بقرائتها الورده الحاالمه ... والحلقه بكل ماجاء فيها مميزه جداً ... وبالمناسبه بينما كنت اضغط أزرار الريموت كنترول توقفت عند قناة الجزيره وذلك بعد انتهاء برنامج الأحلام مباشرة ً.. وفوجئت بالحوار الذي يدور في برنامج الشريعة والحياه على قناة الجزيره وتحديداً كان مع المفكر الاسلامي د. محمد عماره من القاهره مباشرةً .. وكان يتحدث أيضاً عن الرسوم المسيئه للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وكانت الحلقه تحت عنوان الغرب .. والاسلام ! بل وانه كان يوضح لنا ضعف المؤسسات الاسلاميه في الخارج مما يزيد الغرب شراسة ً على العالم الاسلامي وكيف أنه كان يتمنى أن يكون نشر الدين الاسلامي على يد المسلمين القادرين على التحاور مع الغرب قائما ً هناك وليس كما يرآهم مشغولين في غرف الخمسة نجوم بالفنادق مع تناول معكرونه الاسبكتي !!!! كما أضاف بأن الأمر الهام خصوصاً بعد احداث الحادي عشر من سبتمر وكيف أن الرئيس الأمريكي جورج بوش في السادس عشر من سبتمر أي بعد الاطاحة بالأبراج بأربعة أيام فقط أعلن حمله صليبيه سيشنها على الاسلام دون التحقيق في ملابسات الحادث وقبل أن يتم التعرف على من يقف خلفه ! كما أنه لم ينتهي العام بأكمله الا وقد شن حربا ً على أفقر دولة في العالم ألا وهي افغانستان !! وكم كانت مداخلة الدكتور الأردني الجنسيه فهمي جدعان .. استاذ الفلسفه والفكر الاسلامي ! توضح مدى صراعنا مع الغرب السياسي وليس مع الغرب الحضاري كما كان يوضحه في ذلك التقسيم والفسلفه العجيبه سياسياً .... هذا وأسأل الله تبارك وتعالى أن يرد كيد المسيئين للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ابتداءً من الدنماركيين وانتهاء بالافريقي الجنسيه في رسوماتهم المسيئه أقـــــول اسأل الله تبارك وتعالى ان يرد كيدهم في نحرهم وأن ينصر الاسلام والمسلمين ... والى حلقة قادمه باذن الله