الموضوع: من أفسد أمتي
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-05-23, 8:52 PM
ندى الجنة
عضو جديد
رقم العضوية : 94155
تاريخ التسجيل : 18 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 94

غير متواجد
 
افتراضي من أفسد أمتي
· قصيده من ذهب للشاعرة / ريوف الشمري
· قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِالتصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
· يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
· أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً وخُصُـورا
· الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
· من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان و ما يـزال خطيرا
· أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيد الغناء أسيرا
· ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـداسِكّيـرا
· أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـا قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
· لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ يَخْلفْ على امٍ قد رعتكَ صغيرا
· إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَلسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا والتكبيـرا
· حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
· مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُنقيـرا
· أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ أحلام أو شاكيرا
· أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
· أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
· لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
· أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
· بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
· آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا
· فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
· في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ وسـرورا
· أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
· و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
· ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناءسميـرا
· سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـت ْلهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
· و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا وجسـورا
· مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
· تبـاً و تبـاً للغنـاءِ وأهـلِـه قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
· يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا