عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2005-10-31, 1:27 AM
**فتاة الإسلام**
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي
12 - أتصــدق لأن الصــدقة لا تــنقــص المــال بــل تــزكــيه وتنمـيـه بالبركة وبفتح أبواب الرزق.

روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما نقصت صدقة من مال )).

13 -أتصدق لأن ما قدمته من صدقة هو مالي الحقيقي الذي أنتفع به بعد موتي ، وما تركته فهو لورثتي من بعدي. وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ : ( ألهاكم التكاثر ) قال: يقول ابن آدم مالي مالي ، قال : وهل لك يا بن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ؟ )).

وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (( أيُّكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله: ما منا أحد إلا ماله أحب إليه،قال : فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر )) رواه البخاري.

14 - أتصدق لأن الصدقة تكون سبباً في شفاء المرضى من مرضهم يقول صلى الله عليه وسلم : (( داووا مرضاكم بالصدقة )) صححه الألباني في صحيح الجامع.

15 - أتصدق لأن الصدقة من السخاء والجود والكرم وذلك من محاسن الأخلاق ومكملات الإيمان التي بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتممها بفعله وقوله وإقراره ، قال تعالى: ( وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم: 4 .

وقــال صلى الله عليه وســلم : (( إنما بعـثت لأتــمم مكارم - صالح - الأخلاق )) رواه أحمد ، وقال أيضاً: (( إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً )) رواه الترمذي.

وروى البخاري ومسلم والترمذي وأحمد : (( خياركم أحاسنــكم أخلاقاً )).(( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً )) رواه الترمذي وأبو داود وأحمد والدارمي ، (( ما من شيء يوضع في ميزان ا لعبد أثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة )) رواه الترمذي.

16 - أتصـدق لأن ذلـك من الكرم ، والكــريم قــريب مـن الله قـريب مـن الناس ، والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس.

قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب الله عبداً نادى جبريل عليه السلام: إن الله يحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل عليه السلام في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، قال فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض )) رواه الشيخان.

17 - أتصدق على الفقراء والأيتام والمحتاجين لأن ذلك من المعروف والإحسان ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )) قال تعالى : ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) البقــرة: 195 ، وفي الحــديث : (( إن الله تـعـــالى كتب الإحسان على كل شيء .. )) رواه مسلم .

18 - أتصدق على الأرامل والفقراء والأيتام رحمة بهم وكشفاً لضرهم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )) رواه الترمذي.

19 - أتصدق على الفقراء واليتامى والمساكين لأن ذلك إعانة لهم على الستر والعفاف والطاعة ، وفي الحــديث: (( من نفــس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عنه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والأخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )) رواه مسلم.

20 - أتصــدق في وجــوه البــر والخــير الخاصــة والعــامة لأن ذلــك من الدعوة إلى الله تعالى العــملــيــة ، فهــو مقاومة للإغراء المادي اليهودي والنصراني والعلماني ، كما أنه عون لتثبيت شعائر الإسلام وذلك ببناء المساجد وكفالة الدعاة وإحياء التراث الإسلامي.

21 - أتصــدق لأن الــنبي صــلى الله عليه وسلم أمـرنــا أن نـصــنع المعروف فإن وقع في أهله فذاك ، وإن وقع في غير أهله فأنا مأجور بكل حال بنيتي.

فقــد روى مسلم ،واللفـظ لأحمد عــن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً من بني إسرائيل قال : لأ تصدقن الليلة بمالي فخرج به فوضعه في يد زانية فأصبح الناس يتحدثون تصدق على فلانة الزانية ، ثم خرج بمال فقال: أيضاً فوضعه في يد سارق فأصبح أهل المدينة يتحدثون تصدق على فلان السارق ، وخـرج بمال أيضــاً فوضعه في يد رجل غني قال لو شئت لقلت لا يدري حيث وضعه ورجع الرجل إلى نفسه فأري في المنام أن صدقتك قد قبلت ، أما الزانية فلعلها تعف عن زناها ، وأما السارق فلعله أن يغنيه عن السرقة ، وأما الغني فلعله يعتبر في ماله )).

22 - أتصدق لأني أحب أن أكون من عباد الله الذين اصطفاهم لقضاء حوائج الناس يفزع إليهم كل محتاج وفي الحديث : (( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )) ابن ماجه.

23 - أتصدق على أرحامي المحتاجين الذين لا تجب عليَّ نفقتهم فــهـم أولى من الأبــعـديــن ، لأن النــبي صلى الله علـيـه وسـلم قـال: (( الصدقة على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه الترمذي.

(( ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء ، فلأهلك )) رواه مسلم.

24 - أتصدق في رمضان أكثر من غيره من الشهور ، تأسياً بنبيي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه (( كان أجود ما يكون في رمضان كالريح المرسلة )).

25 - أتصدق في العشر الأيام الأولى من ذي الحجة لأن العمل فيهـن أفـضل من غيــرهن من الأيام ، وفي الحــديث عن ابن عــباس: (( ما من أيام العـمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر .. )) الترمذي وأبو داود ، وغيرهما.

26 - أتصدق كلما زلّت قدمي وعصيت خالقي ورازقي رجاء أن يغفر الله ذنــبي وأن يقــيل عثــرتي ، قــال الله تــعالى : (( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)) هـــود: 114 ، وفي الـــحديث: ((وأتبع السيئة الحسنة تمحها .. )) ، عن أبي ذر ومعاذ رواه الترمذي وقال حديث حسن ، وفي بعض النسخ حسن صحيح. وروى نحوه أحمد عن أبي ذر.

27 -أتصدق إذا أحدث الله لي نعمة من عنده ، لأن الصدقة من شــكر الله ، ومن شــكر الله زاده من فــضله ونــعمه .قال تــعـالى: لئن شكرتم لأزيدنكم .

28 - أتصدق لأن المكثرين من الأموال هم المقلون من ثواب الآخرة إلا المتقين ابتغاء وجه الله.

عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: (( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حَرَّة المدينة فاستقبلنا أحُدٌ ، فقال : يا أبا ذر ! قلت لبيك يا رسول الله ! قال: (( ما يسرني أن عندي مثل أحد ذهباً تمضي عليّ ثالثة ، وعندي منه مائة دينار ، إلا شيئاً أرصده لدين إلا أن أقول به في عباد الله هـكذا وهكذا وهــكذا - عن يمــينه وعــن شــمــاله ومن خلفه ، ثم مشى ثم قال : إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه ، وقليل ما هم ... - الحديث )) رواه البخاري.

29 - أتــصــدق لأرد عــن نفـــســي غضب ربي جلت قــــدرته وقــوته (( الصدقة تطفيء الخطيئة )).

30 - أتصدق عن والديَّ المسلمين لأن الصدقة عليهما يصل ثوابها لهما وهما في قبورهما وذلك من البر بهما والشكر لهما ، وقد استأذنت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم في أن تتصدق على أمها فأذن لها في الصدقة.

وصلى الله على نبينا محمد

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،



الخاتمة

لهذا أخي الكــريم نــدعوك إلى الإنفــاق والتصدق

بجـزء من مـالك لدعــم الــمشاريع الـخيرية وكفالة

الأيتام ، والأسر المحتاجة ومعالجة المرضى، وجمعية الحكمة همزة وصل بينك وبين الفقراء ودليلك إلى فعل الخيـرات .. قال تعالى: ( فاستبقوا الخيرات)) البقــرة: 148 ، وقــال تـعـــالى: (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) آ ل عمران : 133 - 134 .
مقتبس