جزاك الله خيرًا ، وأرجو أن يتسع صدرك لمن أراد أن يطلب العلم ، ويراجعك في المسألة .
عندما قرأت جوابك على السؤال تذكرت رؤيا إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى (( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ . فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ . وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ .قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )) .
وهي رؤية مفزعة بلا شك أن يرى الأب أنه يذبحه ابنه .
ثم رجعت لكتاب تعطير الأنام فوجدته يقول :
قال بعضهم : الرؤيا ثلاثة ، رؤيا بشرى من الله تعالى وهي الرؤيا الصالحة ، ورؤيا تحذير من الشيطان وهي الرؤيا الباطلة ، ورؤيا مما يحدث به المرء نفسه . ثم قسم الرؤيا الباطلة إلى سبعة أقسام ، والرؤيا الصالحة إلى خمسة أقسام .
فهل شيخ فهد هناك مدارس مختلفة لتصنيف الرؤى ، وقمت بتبني الفكر الذي يقول بأن ( الرؤيا تطلق على ما يسر والحلم على ما يضر، والإنسان يتفاءل ويطلق على ما يراه رؤيا ، لكن إذا وقعت وصارت دلالتها محزنة فهي حلم إذا ) ؟
بارك الله فيك ونفعنا بعلمك ،،