عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2005-10-27, 8:58 PM
! بــــــــــدر !
عضو فعال بالمنتدى
الصورة الرمزية ! بــــــــــدر !
رقم العضوية : 9926
تاريخ التسجيل : 14 - 10 - 2005
عدد المشاركات : 463

غير متواجد
 
افتراضي قصه قارون وطمعه
a7
يروي لنا الله سبحانه وتعالى قصه قارون وطمعه من خلال كتابه العزيز
واليكم القصه
ورد لنا ذكر قصه قارون في سوره العنكبوت وغافر وورد لنا القصه بتفصيل اكثر في سوره القصص يروي لنا القرآن قصه قارون وهو من قوم نبي الله موسى عليه السلام لكن القران لم يحدد زمن القصه ولا مكانها
فهل وقعت هذه القصه وبنو اسرائيل وموسى في مصرقبل الخروج.....؟
او وقعت بعد الخروج.....؟ ام وقعت في بني اسرائيل من بعد موسى......؟
وبعدين عن الروايات المختلفه نورد القصه كما ذكرها الله في القران الكريم: يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه ان مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز كان يصعب حملها على مجموعه من الرجال الاشداء ولو عرفنا عن هذه المفاتيح هذا الحال فكيف الكنوز بذاتها؟؟ ولكن قارون بغى على قومه بعد ان آتاه الله الثراء ولا يذكر القرآن فيما كان ينبغي ليدعه مجهلا يشمل شتى الصوره فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم ارضهم واشيائهم وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال حق الفقراء في اموال الاغنياء وربما بغى عليهم بغير هذه الاسباب ويبدو ان العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال وهو المنهج السليم فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي الى نسيان من هو المنعم بهذا المال وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنياء من غير ان ينسى الاخره فعليه ان يعمل لاخرته بهذا المال ويذكرونه بان هذا المال هبه من الله سبحانه واحسان وعليه ان يحسن ويتصدق بهذا المال حتى يرد الاحسان بالاحسان ويحذرونه بالفساد بالارض بالبغي والظلم والحسد والبغضاء وانفاق المال في غير وجهه او امساكه عما يجب ان يكون فيه فالله لا يحب المفسدين فكان رد قارون جمله واحده تحمل شتى معاني الفساد ( قَالَ إِ نًّمَا أُو تيتُهُ عَلَى علِمِِ عِنِدي ) لقد انساه غروره مصدر هذه النعمه وحكمتها وفتنه المال واعماء الثراء فلم يستمع قارون لنداء قومه ولم يشعر بنعمه ربه وخرج قارون ذات يوم على قومه بكامل زينته فطارت قلوب بعض القوم وتمنو ان ليدهم مثل ما اوتي قارون واحسو انه في نعمه كبيره فرد عليهم من سمعهم من اهل العلم والايمان : ويلكم ايها المخدوعون احذرو الفتنه واتقو الله واعلمو ان ثواب الله خير من هذه الزينه وان ما عند الله خيرا مما عن قارون وعندما تبلغ فتنه الزينه ذروتها وتتهافت امامها النفوس وتتهاوى تتدخل القدره الالهيه لتضع حد للفتنه وترحم الناس الضعاف من اغرائها وتحطم الغرور والكبرياء فيجيء العقاب حاسما ( فَخَسَفَنا بِهِ وَبِدَارِهِ الاَرض ) هكذا في لمحه خاطفه ابتلعته الارض وابتلعت داره الارض وذهب ضعيفا عاجزا لا ينصره احد ولا ينتصر بجاه او مال وبدأ الناس يدحدثون الى بعضهم البعض في دهشه وعجب واعتبار فقال الذين كانو يتمنون ان عندهم مال قارون وسلطانه وزينته وحظه في الدنيا : حقا ا الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسعه عليهم او يقبض ذلك فالحمدلله ان من علينا بنعمه الصحه والعافيه والحفظ من الخسف والعذاب الاليم انا تبنا اليك سبحانك فلك الحمد في الدنياء والآخره
والختام سلاااااااام a3


توقيع ! بــــــــــدر !

إذ1 أردت أن تــفــلــح فـ قــــل :
لآ إلــــه إلآ اللــــــــــــــه ،، مـــحــمـــد رســـول اللـــه ..


^
^
^
إضغط هنآإ إن كنت تريدُ الماـيون ..