بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك شيخي الفاضل لتفضلك بالمداخلة الطيبة و التي أثرت الكثير مما خفي في هذا الموقف، فجزاك الله عنا كل خير و حفظك الله ورعاك وسدد خطاك.
ربما نتفهم موقف هذا الرجل المسكين الذي لبس النظارة السوداء على عينيه وعزل نفسه وابناءه عن التمتع بما كتبه الله له في هذه الدنيا، وهذا قدر قدره الله له، لكن كما هو ملاجظ عاطفة الابوة الجياشة غطت وطغت عليه بحيث لم يعد يحكم نفسه وعاطفته فتركها تتخبط وتتلاعب به، هداه الله وأصلحه و ثبته على دينه وانار له بصره و بصيرته.
أسأل الله لي وله و لجميع المسلمين الهداية و الثبات على دينه. اللهم آمين.