أهلا بك ، ولي تعليق بسيط :
إن المتأمل للنصوص يستنبط منها ، أن الله أمر بالعمل والبحث عن أسباب الرزق ، والنظر للحياة نظرة متفاءلة ، وأغلق أبواب التشاؤم والقنوط ، وعمل هذا الإنسان لا يمكن أن نحرمه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال [ زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ] ، لكن الخطأ أن يستمر على هذا الفعل ويأخذ أبناءه معه أسبوعيا ، وكأن لسان حاله : ما في هذا البلد إلا هذا الولد !
الحياة ستستمر وموت ولد يجب أن يواجه بالصبر والاحتساب ، ومن أخذ منك ولدا فقد أعطاك غيره ، وكيف سيكون شعور بقية الأبناء وأبوهم يأخذهم لمن مات ، وكأنه يقول أنتم لستم مثله ولن تكونوا مثله !
والواجب الصبر والتسليم ، وليس الجزع والسخط وكثرة البكاء والعويل ، ولعل من حكم تخصيص أيام محددة للعزاء ؛ ألا نحبس أنفسنا في دائرة الحزن ، وشكرا لكم .