السلام عليكم يا شيخ
يبدو أن الله مبتليك يا شيخي الطيب. ويبدو أنك صابر ومحتسب بارك الله بك وبأصلك الطيب وبروحك الإسلامية العالية.
علمنا ألمك في ابنك سعود, أعانك الله. ولكن يبدو أن الإبتلاء امتد الى ابنتك إن لم يخب ظني في تأويل الرؤيا.
فالبضاعة التي كانت تجرها الزوجة أولتها بالبنت لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف فاطمة رضي الله عنها فقل فاطمة بضعة مني. فبضعة وبضاعة هي الإبنة.
الخبر المفزع الذي أتى عبر الهاتف تأويله مباشر وهو أنها تلقت خبراً سيئاً يخص العائلة وربما كان جرح سعود.
ترك العربة أي ترك البيت. وما فيها أي ترك الأولاد الباقين (البضاعة)
بحثكم عن السيارة الضائعة هي حيرتكم نتيجة ما سمعتموه أو ما اختبرتوه من الخبر السيء. ولهفتكم دليل آخر على عظم ألمكم وحزنكم.
والسيارة عبرتها بالإبنة. وجدتموها = القضية بدأت تنحل وتقترب للفرج. خرجتم من السوق = غادرتم السوء والبلاء, فعبرت السوق بالسوء وكما قال الحبيب المصطفى أحاديث كثيرة في الأسواق وسيئها وأن الشيطان يفقس فيها وأن لها آداب واجبة الإلتزام. فخروجكم من السوق عافية وفرج من الهم.
خوفكم وأنتم خارجين: هو أمنكم. وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
أحمد =ستحمدون الله على إخراجكم من البلاء. عبد العزيز = سيعزكم الله بفضله بتجاوزكم المحنة.
والله ما أعبر ذلك خوفاً, ولكنك طلبت يا شيخ منا التعبير, فوجدت الإجابة. عذرا