عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 11  ]
قديم 2005-10-22, 10:15 PM
نهى7
عضو نشط
رقم العضوية : 8425
تاريخ التسجيل : 26 - 7 - 2005
عدد المشاركات : 326

غير متواجد
 
افتراضي
a7

اختي الماس..

تعليقاً على تعليقك:

وهل يفترض أن تكون أساليب التعليم هي الأساليب نفسها التي اتبعت زمن الرسول ؟!
هذه مشكلة الزمن الحالي .. ألَّا يرى الناس خيراً في أنفسهم وفي زمنهم ما يساوي خيراً قد وجد في عصر كان فيه المسلم قوياً !! وكم أكره هذا الإحساس الفقير والفكر الخامل الذي لا يليق بالأمة المسلمة!!

أما عما يخص أجوبة المعلم لتلميذه .. لم تكن هي الأجوبة التي من الممكن أن ترتبط بأسئلتها ترابطاً واضحاً , ولكن وكما قال الله : "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون"
فأنا أرى أسلوب المعلم "جيد" .. لم يجب الفتى ولكن أوضح له بتلك الصفعة معنى "الإيمان بالغيب" المشروط على البشر , و "أرى" أنه يستحقها ويستحق ألمها لأنك كما تلاحظين أن أسئلة الفتى فيها تحدٍ أمام الله .. فكانت صفعة فصيحة وبليغة كما قلت !! وصفعة في وجهه خير من صعقة في جسده تميته!! ولكن يمكنه أن يقول له أن الله يختبرنا في هذه الدنيا بجهلنا بالغيب الذي أمرنا بالإيمان به كما جاءنا في آيات الله .. وبالطبع يمكنه أن يعرض عليه أشكالاً غزيرة تقنعه بما يلزم أن يقتنع به !!

أعود وأقول : لا يفترض أن تكون كل تجاربنا الإصلاحية قائمة على قدوة و"تقليد" .. ولا أخفي عليك أني أفعل ما أشاء (من شتى الأمور المتعامل بها مع الناس) ولو لم يألف مجتمعي ما أفعل ما دمت واثقة بأنه يرضي الله ويرضي نفسي كذلك! وكل الطرق تؤدي إلى روما !!

ويا أختي أنصحك باللين أكثر في طريقة عرضك لآرائك .. فمن يقرأ ردك يأخذ كلامك فرضاً مفروضاً منك في البداية ,
وإن رأيت أن أفرض عليك رأيي في أمر (التجارب الإصلاحية المتبعة) فهذا رأي الدين الحي عزيزتي !!
وعلى فكرة .. قبل سنتين كنت بحاجة لهكذا صفعة .. ولكن لتكن خفيفة قليلاً !!


a3


توقيع نهى7
مهما كان مقدار الحب الذي يحمله لك الناس حولك.. ومهما كانت أحضانهم دافئة حنونة ، ليس هناك أجمل من أن تكون وحيداً عن البشر.. يكفيك الله برحمته حناناً .. وإن حفظته حفظك وبحفظه لك يعطيك أحضاناً ..

قَالَ تَعَالَى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} 105 : المَــائِدَة