[strange]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله في البداية أريد أن أعتذر للجميع لكثرة بوحي بآلامي وأحزاني

فقد يراه البعض بأنه ضعف مني أو قد يرى البعض بأني إنسان لست على ذاك القدر

من القوة. لا يهم مايشعر به غيري إتجاهي فأنا أعلم من أكون

لكن أنا مثل أي شخص تعرض في هذه الحياة إلى ظلم قد يراه البعض بأنه ظلم بسيط

وقد يراه غيري مثلي ظلم كبير.

مع أن الظلم هو الظلم كبيرا كان أم صغيرا وبمجرد شعور الشخص بأنه مظلوم ولاحول له ولا قوة

على نصرة نفسه فإن ذلك يدففعه للإكتئاب والإحساس بالهزيمة والضعف مما يولد لديه نوع من

الكره لنفسه وحياته وكل من حوله فلا تراه إلا والحزن كاسيه والأسى يلاحقه في كل وقت وحين

ويصبح يتسائل وبحرقة كيف وكيف؟؟ كيف يمكن للظالم وهو مخطيء أن يعيش بهناء ومن غير أي

إحساس بجرمه أو خطأه وكيف أنه هو المظلوم دائم الحزن دائم القهر لا بعيش بهناء ولا سعادة

كيف يمكن له أن يتخيل بأن هذه الحياة جميلة ؟؟

إذا فقد العدل وانتصر الظالم على المظلوم فماذا وقتها نقول؟؟

أعلم أنكم ستغضبون من كلامي أو أنكم قد تتعجبون مني

مهلا أنا لم أغفل عن ربي سبحانه الذي أقسم بعزته أن ينصر المظلوم ولو بعد حين

فهذا فعلا ما يصبرني ويقويني كشخص إستنصر بربه القوي العزيز

لكن هناك دائما شي يراودني وهو أني فعلا لا أريد أد أدعو على من ظلمني بشيء

فقط أريد أن يعرفوا خطأهم ويتندموا عليه ويعترفوا به فقد تجمعنا الأيام ووقتها فعلا

قد أنسى مافعلوه بي وقد نصبح أهلا وأحباب

شيء غريب بداخلي يعطيني أمل بأن الأمور قد تنقلب لصالحي في يوم من الأيام

رغم أن كل شيء إنتهى أو بمعنى آخر قد مات

هل أكون أنا غبيا بهذا التفكير؟؟؟ أم أنه شعور عادي من قلب صادق ويتمنى الخير للجميع

ولا يتمنى للألم الذي بداخله أن يحول مشاعره الصادقة إلى أحقاد قد لاتجلب عليه إلا الندامة

أرجوكم أخبروني هل أنا مخطيء ؟؟؟

أنا مازلت أتمنى أن تجمعني الأقدار بمن أريد ولو بعد حين فهل أنا بهذا التفكير أكون

ساذج ؟؟

ماذا تقولون إذا قلت لكم أني مازلت أتوقع بأن أحلامي قد تتحقق لكن ليس كما كنت أنا أتمنى

وأريد ولكنها قد تتحقق بقدرة ربي

فقد تجمعني الأقدار بها فعلا . هل هذا تفكير خاطئ؟؟؟

سامحوني بالله عليكم فأنا والله لا أعلم إلي من أذهب أو بمن أستعين

ليجيبني على أسألتي فأنا والله في غربة والوحدة تقتلني

وفي كل يوم تزداد آلامي وخاصة أني فعلا كنت متأكد من نصر الله لي

وأنا لا أقول ها بأن الله لن ينصر لي لا على العكس أنا واثق من النصر

لأنه سبحانه لا يحب الظلم

سؤالي مرة أخرى هل عفوي عمن ظلمني يحقق لي النصر

بمعنى هل قد يعاقبهم الله على ظلمهم وإن عفوت عنهم

وأنا إن تمنيت هذا فلأني أريد أن يشعروا بخطأئهم ويتندموا

لأني أتمنى أن تنصلح الأحوال بيني وبينهم

أسف على الإطالة