اسعد الله صبااحك بالخيراات اسمحي لي بالمشااركه لي بالموضوع ..........
يالغااليه ملقاانا الجنه بالنسبه لكفالة اليتيم الافضل الاشهر الاولى من عمره واذا لم تاتي الفرصه فالسنه الاولى من عمره لانه لايميز في هذه الفتره اما قولك عن اخباره انه يتيم فاالأفضل إخبار الطفل فيما بين الثانية والرابعة من عمره بشكل بسيط يستوعبه عقله الصغير, فيقال له أن أبوه قد ذهب بعيدا وأن من يقوم على رعايته يحبه ولن يتخلى عنه أبدا, وذلك حتى لا يعلم الطفل بحقيقة نسبه من خارج الأسرة فيشعر عندئذ أن من يقومون على رعايته قد أخفوا عنه الحقيقة.
وليس من المفيد إخباره بتفاصيل الأمر لأن ذلك قد يؤدي إلى كراهيته للأب الذي غرر بأمه ثم تخلى عنها ويؤدى إلى نظرة احتقار لأمه, كما لا يجب تلفيق قصص وهمية, وإنما يكتفي – كما ذكرنا – بذكر أن الأب قد ذهب في سفر بعيد وربما لا يعود.
وبعض الأسر تؤجل ذلك حتى سن السابعة أو الثامنة حتى يستطيع الطفل استيعاب الموقف بشكل أفضل, وبعض الأسر تؤجل ذلك حتى يكبر الطفل ويصل إلى مرحلة الشباب ويصبح قادرا على الإستقلال والإعتماد على نفسه, وفي كل الحالات يجب مواجهة الآثار التى تترتب على معرفة الشخص بحقيقة نسبه ودعمه نفسيا حتى يتجاوز هذه المحنة ..اماا قولك . وان كان العمر كبير قليلا ك 4 سنوات أو أكثر شوي فهل يعتبر صحي للطفل والكفيل ليتم الاندماج والانسجام بينهم
أم يفضل سن أقل؟؟ الافضل سن اقل حتى يتم الانسجام والوئام له ويااله من اجر من كفل يتيماا او مسح على راسه .كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله" ، وأحسبه قال : "كالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر". والغالب في اليتيم أن يكون مسكيناً .
وفي البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى . وأي منزلةٍ أفضل من ذلك ؟ ، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم ، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك" . أخرجه الطبراني وصححه الألباني، إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه .
وهذا باب خير فتحه الله لك، فان كانت عندك استطاعة فبادري بكفالته واشركيني معك بالاجر ..