أختي في الله
أقولك قصة صارت لي من أقرب قريب
بل من جاري وأعز أصداقي
" 17 سنة صداقة ذهبت هباء منثورا"
دق علي زميلي وقال بأنه ينتهي من الإختبارات بداية 11/1424هـ
فقال: حاول تاخذ إجازة نبي نخيم بالبر ونصيد
قلت قدام وقدمت إجازة على حسابه
فقبل سفري بيوم غررت أن أشتري جوال الفيصلية فأشتريته
وعند نزولي بالمطار أستقبلني وكانت العزبة معه بالصندوق
فقلت مر البيت لأنزل أغراضي وأسلم على الأهل
قال تمام وأنا أبي أكمل عزبتي
قلت أنتظرك ساعة
طالعنا للبر وتصيدنا
شوينا وكلينا
جلسنا 5 أيام
فخلال رحلات الصيد باليوم الأول ضاع جوالي
فأرادوا زملائي بأن يبحثون عنه
لا كن زميلي الذي الذي أستقبلني بالمطار وهو جاري
ألح علي وبشكل واضح بأن نبحث عنه
لا كنني رفضت بجة المطر والدنيا كلها طين وأن الجوال خرب من الماء
رجعنا للديرة والأوضاع كلها عادي
فبعدها بأيام دق علي زميلي
هل تريد الذهاب لأي مكان
قلت: أنا مواصل وأريد أن أرقد
شوي أبي أرقد إلا دق علي ولد عمي
يقول بأنه باليت وسيارته متعطلة
وصاير بينه وبين أهل شويت خلاف
قلت له ثواني إن شاء الله وأنا عندك
من حسن حظ جاري
بأنني لا زم أمر من عند الإتصالات
إذا كنت أريد الذهاب لولد عمي
فمريت مع شارع الإتصالات
فإذا جاري بأحد المحلات وبيده جوال
ضنتته يريد شراء جوال
فنزلت إليه
نيتي زينة
لأن فيه بعض البوهة
فما أريد أصحاب المحلات يلعبون عليه
فعندما دخلت محل الإتصالات
قلت السلام
فقبل أن أكمل سلامي
ناظرت فإذا جوالي الفيصلية بيده
فخرجت من المحل
وتمني لو لم يكون لي المشهد
فأنتهت علاقة 17 سنة
علماً بأني فقدت أشياء أثمن من الجوال
وما كان يدور ببالي
أن جاري في يوم من الأيام
سيسرقني
"من مأمنه يوتى الحذر"
والسلام عليكم