للصورة معنىً يختصر صفحاتٍ من الكلام ...
ولها مضامين تعبر عن بوحٍ متألق ...
تعابير الوجه ، تنبيك عما في القلب ...
( والنفس تعرف من عيني محدثها *** إن كان من أهلها أو من أعاديها )
والكتاب يقرأ من عنوانه ...
وليالي الأعياد تعرف من عصرها ...
...
ماذا لو عرضنا هنا صورة أو صورتين ...
ثم أطلقنا لأقلامنا العِنان ، شعراً ونثراً ...
نستنطق صمتها ...
نبحر في أجوائها ...
نفك طلاسم إطارها ...
ماذا لو انبرى من بيننا من يتأمل مشاركات إخوانه وإبداعاتهم المسطورة ، ثم يصدر حكمه في
نهاية المطاف ، ويعطي قصب السبق لمستحقه ، لنتوجه فارساً للكلمة ؟!!
كأنكم تقولون : على بركة الله ...
إذن هنا صورتان ...
وبانتظار تعليقاتكم من بنات أفكاركم ، وإبداع أقلامكم ...
استنطقوا إيحاءهما ، وميزوا لنا مدلولهما ...
وكما قال شاعر العربية الكبير المتنبي :
" وبضدها تتبين الأشياء "
صورتان شتان بينهما ...
ننتظر ابداعاتكم بكل شوق