صديقتي و موجة بحر

تراءت لي على شط البحر ساكنة
تتأمل زرقة السماء في ماءه
تشاهد لعب و تسابق أمواجه
فجأة داعبت وجهها احدى موجاته
و باستغراب ساءلتها، فقالت:
مالي أرى حزن عينيك يا هاته!
رغم ابتسامة شفتيك
يا عاشقة البحر و موجه؟
ألم تشتاقي للمساته؟
ما هكذا عهدتك؟
فلطالما تارة كنت تلاعبين
و تداعبين امواجه
و تارة تسابقين ظلك على شطه
يا عاشقة البحر و موجه
بالله عليك صادقيني
فكما داعبتك هلمي لتداعبيني
يا صديقتي انفضي عنك همومك
تعالي شاركيني مرحي و لاعبيني
دعي شعاع الشمس يلاطف بشرتك
دعي نسيم البحر ينعش قلبك
دعيني ارى ابتسامة عينيك
تصاحب و تصادق بسمة شفتيك
فهيا هلمي معي يا صديقتي
شاركيني سعادتي بك
بابتسامة عيون
و بفرحة قلب
لبت
دعوة و نداء موجتها المداعبة
راحت تلاعبها، تداعبها و تسابقها
فهنيئا لصديقتي بصديقتها
بقلمي