الفتاة الخارقة
إن مشكلة الوقت لا تشكو منها فقط تلك التي لا تنظم وقتها أو الكسولة التي تحب الراحة وتضيع ساعاتها بين النوم ومشاهدة التلفزيون أو التحدث عبر الهاتف، فحتى تلك الفتاة التي تفعل كل ما يطلب منها مهما كانت التضحيات تعاني من نفس المشكلة.
صديقتي الغارقة في العمل .. إنك بالفعل تبذلين ما في وسعك لإنجاز كل ما يطلب منك .. قد تضحين بساعات راحتك تؤخرين موعد نومك تتناولين طعامك وأنت في السيارة، المهم أن تنجزي ما هو مطلوب منك .. ولكن دون أن تشعري أنك مستهلكة .. لا وقت لديك للراحة .. لا تقومين بكل عمل بشكل كامل ولو بنسبة 95% لأنك حين تستغرقين في عمل شيء ما، فإن عقلك يفكر في ثلاث أو أربع أعمال أخرى.
إنك حقاً بحاجة إلي راحة .. أنقذي نفسك من الغرق بين هذه القائمة الطويلة من الأعمال وطبقي في حياتك القواعد التالية :
- حماية دفتر مواعيدك .. فكون جدولك مفتوحاً دون قيود يعني ازدحامه بالمزيد والمزيد من الأعمال، حددي وقتاً تعلنين فيه أنه قد امتلأ ولا مجال للمزيد .
- الرفض بلباقة... فبدلاً من كلمة نعم بالطبع والتي تقولينها دون حماس، أو كلمة آسفة لا مجال ما رأيك أن تقولي: عذراً أنا مشغولة حالياً .. ولكن ذكريني بالأمر فيما بعد .
- تجاهلي بعض المواعيد: فإذا وجدت نفسك مزدحمة للغاية اختاري الأشياء المطلوب منك إنجازها واختاري الأهم والأحب إلي قلبك وجدول أولوياتك سيكون مرشداً لك في هذا الاختيار.
تحت العشرين