تخيلوا ما تتكلم مع أحد
صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه
فقط تناظر في عيون اللي حوالينها
حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه
و لقمتين بس
بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49
جلد على عظم
إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم
و لكن
المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة
تأشر على ولدها تقول : منو ذا
تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه
ترد على أمها : كيف حملت فيه
تقول لها:لما كنت متزوجة فلان
و تسأل أمها : وين فلان
تقول:راح الجنة إن شاء الله
تقول لها : يعني ما راح يرجع
يتبع