السلام عليكم
في الشرع, ليس هناك ما يسمى الحب العذري والحب الطاهر والحب الشريف قبل الزواج.
قد يفاجأ البعض ولكن سأشرح. الحب في الإسلام لا يكتمل معناه إلا بالقيام به عملاً. فلا يكفي مثلاً أن أحب رسول الله بقلبي ولكن كل ما أقوم به من أعمال هي منافية للسنة النبوية!! فأي حب هذا؟ هذا ليس حباً بل أكل هوا. ولا يكفي أن أحب الصدقة على المحرومين, ولكني لا أتصدق أو أحب جدتي ولكني لا أصلها!! هذا خبل ومن يدعي هذا النوع من الحب هو نصاب كذاب.
وهكذا الحب العذري والطاهر والشريف. لا يكون حباً إلا إن أتى الشاب (وإن كان على صهوة حصان فلا بأس) ودق باب أهل من يحب وطلبها للزواج على شرع الله وسنة رسول الله. هذا هو الحب وهكذا يكتمل ويكون شريفاً وطاهراً. وإلا فلا ...