[فاتح]

هي رفعة إن شاء الله لصاحب الرؤيا. وهو كما سيدنا إسماعيل, أذعن لأمر الله في أن يذبح بيدي والده سيدنا إبراهيم عليهما السلام. وفي النهاية فدي بكبش عظيم. وربما سيقوم عبدالرحمن هذا بالمنافحة عنه في موضع ما حيث لا يكون هو للدفاع عن نفسه. وسيساعده في التطور أو الوصول الى مبتغاه وأظنه وصول الى موقع أعلى مما هو عليه الآن ورمزه أنه ذبح التلاميذ وهم واقفين عنده صفا. ولقوله تعالى فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى

وهي في قصة موسى حين انتصر على كيد السحرة. وصاحبنا سينتصر على منافسيه وسيرتقي منصباً أعلى ورفعة في عمله بمساعدة من قبل شخص. والله أعلم

وبصراحة يا شيخ هناك آية لفتت نظري في القرآن فيها كلمة الرحمن وصفا يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا

وربما كان لعبد الرحمن شأن في أمر صاحب الرؤيا ولكن لا أدري ما علاقة هذه الآية بالتأويل. أكتفي بهذا