للعلم متعةٌ تنوءُ عن وصفها الأقلام !! وبأي لونٍ منه قد كان !! فسبر أغوار عالم " كن فيكون " زاد العقول ومتعة الأذهان !!
فالشكر لمن أفسح لنا في العلم مجال .. وأذن للفكر أن يجرب التحليق في فضاء المرائي الحسان !!
تجربة التحليق
قال تعالى " وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين"
الذبح .. : سنة أبينا إبراهيم عليه السلام تؤدى أيام الحج إلى البيت العتيق .
وصفا : ربما حملت دلالة الصفا باعتباره من مناسك الحج أو الإلتزام الصفي في جموع الحجاج .
مجموعة من الناس : وهل يأتي للحج إلا الناس من كل فج عميق !
أو ربما كانت الرؤيا دلالة على أوامر تصدر من جهات عليا تستثقلها النفس ولكنها تتضمن الخير والصلاح ، لكون الأيات التي أعقبت قوله تعالى ""وفديناه بذبح عظيم "" تضمنت " وبشرناه ".وقد يأتيه الدور ( الإذن ) بأمر فيه رقي له ورفعة .
أو قد يكن خيرا يناله د. عبدالرحمن من أناس كثيرين ومن ضمنهم الرائي " أذهب الله وجله ووجل من طمأنه ".
ويبقى للتحليق متعة وإن لم نبلغْ .. ويبقى العلم لله وحده وإن كان في المراى أنه المبلغُ !!