يا مُبدعَ الكونِ الذي بجمالهِ ** بهـرَ الوجودَ وحيّرَ الألبابا
يا خالقَ الدنيا على نسقٍ يرد ** الحائرَ المسـتنكرَ المرتابا
ويُحارُ في هذا الوجودِ وسره ** ولأنتَ وحدكَ تدركُ الأسبابا
تُعطي وتمنعُ ، قادراً ومقدراً ** ولمن تشاءُ تفتحُ الأبوابـا
تهدي القلوب إلى رضاك منعماً ** تعفو وتصفح حانياً توّابا
يا ربّ حبكَ بالخشوعِ وبالتقى ** والدمع يهمسُ بالحنينِ مذابا
والحبّ يدفعني لبابـكَ لهفـة ** فافتـحْ بحقكَ للمحبِ البابـا
من منقولي