|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظهر في الآونة الأخيرة موقع إلكتروني متخصص في الشات وعروض الكامات يطلب من مرتاديه وضع الكاميرات وممارسة الدعارة الإلكترونية في أوقات متأخرة من الليل وحتى ساعات الصباح الأولى.
ويعمل الموقع بمجرد الدخول على رابطه (وفقا لليوم) دون الحاجة إلى أي برامج لفك الحجب "التشفير" , كما أنه يحتوي بداخله على عدة مواقع لتأدية نفس الغرض , والموقع لو تم حجبه يستطيع الزائر الدخول على غيره وبنفس الرابط . ويضم الموقع مجموعة من الغرف الإباحية تم تسميتها بمسميات جنسية تخدش الحياء يمارس من خلالها مجموعة من الشباب والفتيات عروض إباحية من رقص وتعري ولقطات مشينة إضافة إلى عروض فاحشة من الشباب وممارسة جماعية للجنس الإلكتروني , كما يتم من خلالها حث المتابعين ودعوتهم للإشتراك بالموقع كي يتمكنوا من مشاهدة بعض اللقطات الخاصة بالنخبة من المشتركين كما يدعون . ( اليوم ) حصلت على بعض المعلومات الخاصة ببعض الطرق التي يلجأ إليها القائمون على الموقع لجذب الشباب للدخول والإشتراك , حيث يتولى كل غرفة أحد الأعضاء البارزين مع مجموعة من الفتيات , ويقوم هذا العضو عن طريق الشات الصوتي بالطلب من المتواجدين دفع رسوم العرض المتمثلة في إرسال بطاقات إتصال مسبقة الدفع لمن يريدونها أن تفتح الكاميرا من الفتيات المتواجدات واللاتي على علاقة بذلك العضو , إضافة إلى تقمص الفتيات هوية وزي بعض الدول الخليجية إيهاما منها بأنها من نفس بلد المتواجدين في الغرفة المحددة , حيث تتلخص مهمة بعض الأعضاء الرسميين في الموقع في تحديد عناوين (الآي بي) لكل غرفة وتحديد الأغلبية من أي بلد , وعليه يتم توجيه بعض العارضات لتحقيق رغبات الموجودين كل حسب هويته , كما يتواجد خلاف ذلك ممن قاموا بدعوة بعضهم البعض بعيدا عن أعضاء الموقع الرسميين , حيث يتم الاتفاق فيما بينهم على شكل مجموعات يحددون الغرفة التي يجتمعون فيها ويبدأون بعمل مايريدون بألقاب ورموز يعرفون بعضهم من خلالها . بعض مرتادي الموقع أكدوا لـ (اليوم) أن حصيلة الزائرين للموقع تبلغ في بعض الأيام أكثر من أربعة آلاف زائر بمعدل خمسمائة زائر لكل غرفة كحد أعلى , كما أستاء بعضهم من قيام بعض الفتيات بالإدعاء بأنهن سعوديات , وهن على عكس ذلك ولكن لمجرد الإساءة لبناتنا, مستندات بذلك على إجادة اللهجة المحلية . وأضاف بعضهم: أن الموقع يتم إغلاقه بعض الأحيان يوم في الأسبوع , ثم يعود طيلة أيام الأسبوع إلى سابق عهده . يشار الى أن السلطات وفي وقت سابق استطاعت حجب العديد من المواقع الإباحية والغرف المخصصة لممارسة الجنس الإلكتروني على الرغم من صعوبة السيطرة على البرامج التي تعمل من خلالها هذه المواقع , مما حدا بأصحاب هذه المواقع للتوجه إلى مواقع الشات السعودية محاولة منهم للبعد عن أعين الرقابة .
م/ن
|
|