الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
الجوال يرن في أثناء محاضرتي ، وتجاهلته مرة وتجاهلته أخرى ، ولكن المتصل وهو بالمناسبة زميل لي ، وعضو هيئة تدريس وكلف بعمل إداري مؤخرا ، ومتزوج ولديه ذرية ، ألحّ في الاتصال ، فعلمت أن الأمر جلل !
أنهيت محاضرتي وخرجت ، واتصلت به ، فإذا الرجل مفزوع جدا ، ويتلعثم في الحديث ، ولا يكاد يبين !
رأيت عجبا يا دكتور!!!!رأيت شيئا أفزعني جدا ! هكذا قال .
فقلت له تعوذ بالله من الشيطان وانس حلمك ، فقال لا بد من البوح بحلمي لك وإخبارك ، فإن رأيت فيه دلالة سيئة فكما عودتني ؛ لا تعبرها واطلب مني الاحتراز ، وإن كانت رؤيا خير ففرحني أرجوك .
فقلت له خيرا إن شاء الله تفضل قص رؤيتك ، فقال :
رايت أني أدخل لصالة واسعة وفيه أحد الزملاء الدكاترة واسمه الأول عبد الرحمن ، ولم يخبرني باسمه الثاني ، وهو يذبح مجموعة من الناس ، ووقفوا عنده صفا ، فرأيت المنظر وأرهبني جدا ، فقال تعال الدور الآن لك تعال أذبحك ، ففزعت جدا ، إلا أني ذهبت له وذبحني!!!!!!
والله إني لم أنم من ساعتها ، فأرجوك قل لي رأيك وعجل ، فقلت له خيرا رأيت وشرا كفيت.........
هاه ، تريدون أن نواصل الحديث ؟
سنواصله لكن بعد أن أسمع إبداعاتكم أولا ، فأروني ما لديكم وإنا لمنتظرون
وتقبل الله منا ومنكم جميعا الصلاة والصيام والدعاء والقيام وصالح الأعمال ، اللهم آآآآمين .