ما أكثر الأحاسيس المؤلمة، وما أشد وقعها على من لم
يجربها وفعلاً رهيب ذلك الشعور وتلك اللحظة بالذات
وأنا وسط ذلك الركام ألطم خد الحسرة، ياليتني لم أجعلها
من مستودعات السرية.
فمتى عسانا نستطيع أن نلملم صاحبا هو للسر حافظ،أو عندما
أرحل من وسط من سموا أنفسهم أصدقاء فأجد رحيلي كهواء
عااابر عبر الأبواب وردها خلفه...هكذا بلا أثر.
وضعتي بلسمك على تلك الجروح فذكرتني بها وما أبشع
الذكرى بها لكن هي الحياة إن لم نتعلم منها تعلمت بنا
:
:
:
بوركتِ ..لكي ودي..