قلت: لأني بطلت أسمع أغاني
قال: يعني تبغي تفهمني ان الأغاني حرااام!
قلت: والله انا ماني عالم ولا مفتي ولكن أنا أقولك ايش كان يصير فيني لما كنت اسمع الأغاني.
قال: ويش كان يصير فيك؟،
قلت: أنا يوم كنت اسمع أغانيك بعدها احاول اعاكس او أدور على علاقة حب عابرة وشهوانية مع بنت او… او… او.
قال: هذا أكيد أنت بس.
قلت: لااااااا ترى والله شباب وبنات كثييييير ضايعين بسببك!! بدأ لون الفنان يتغير،
قلت: وأزيدك من الشعر،
قال: وهو مذهول خير،
قلت: عمرك شفت واحد يغني وهو قاعد يصلي
قال لي وهو مستغرب: كيف؟ قلت: أنا في مرة كنت اصلي صلاة الظهر تخيل وأنا أقرأ الفاتحة إلا وأحد المصلين ناسي جواله شغال، الا وذيك النغمة وكانت نغمة اغنية كنت احفظها، فلا ارادياً وقفت قراءة الفاتحة وصرت أغني الأغنية من قلبي بدل ما اقرأ القرآن.
قلت: تدري بوعبدالله لمن كانت هذه الأغنية
قال لي وهو مفجوع: لمين؟؟؟؟
قلت: كانت هذه اغنيتك (ما هي هالليلة وبس) وهنا صمت وأحسست اني قسيت عليه شوي، فقلت: بس تدري والله. والله اني مازلت معجبا بصوتك، وانت فيك خير كثير فياليت تنزل لنا كاسيت قرآن بصوتك نتمتع بصوتك العذب وانت تقرأ كلام الله، ومثل ما انت منزل لأهل الأغاني والطرب هالأغاني ويا كثرها، احنا نبغي ولو شريط واحد.
تردد وقال: ما دري بس صعبة.
قلت: اذا صعبة أقل شيء سجل لي بصوتك تسجيلا خاصا بي علشان انا مازلت معجبا بصوتك قال: إن شاء الله ادعو لي.
هنا انتهى الحوار وجانا واحد من الزملاء الملاحين وقال للفنان لا يكون المطوع حقنا غثك، إلا الفنان يربت على كتفي ويقول له: لاااا حبيب حبيب وأخذت صورة للذكرى معاه
وقلت له: سامحني أتمنى ما أكون ثقلت عليك قال لي: أبداً أنا سعيد بكلامك معاي وسلمنا على
بعض وودعته مع امنياتي له بالخير الذي يرجع عليه وعلى أمته.
تأملوا تسلسل القصة، واسلوب الدعوة الحكيم وقارنوه مع دعاة التنفير والغلظة الذين صدوا الناس عن الدين باسم الدين.
منقوووووووووووولة