أحلامٌ خط الزمن حروفها على صفحات الوجوه وتبددّ
وأفكار ذبُلت كأوراق الخريف توهن الروح والجسدّ
عواطف تنغمس في عـتمةً المنام ويوقضها السهدّ
يتساءلون عن نافذة علّ منها يحلق ضياء الشمس للغدّ
أبرقت لنا يمامة ليلٍ في قناة الرايه على اسطح الوردّ
تسابق عِطر برنامجهِ إلى الأنفُسِ بكل قبولٍ وَ توَحـدّ
ملامح الانتظار يمتزج بهِا شوقٌ لبرنامجهِ يوقـدّ
تهاتفت الأنفس تريد بوح المكنون ومخاطبة بهِ الفهدّ
غدى قمرةً تضيء السماءِ في ظلمـة كُل ثلاثاء واحدّ
مساءُه الكَمٌ المُتوارثُ زنبقة وبتلاتٌ مُترعة بالمـدّ
رحيق دفيء كلماته يسلبُ بوادر كُل تعبً وجُهـدّ
منبع ارتوى منهُ قلوب الكثير في كُل مدينةً وبلـدّ
حلقاتهِ منفى يحضرها صغارُ وكبارُ وعابرين لرؤى في المهدّ
تمـرُ سحابة احلامكم بها كـ باحثِ الدفين للمنفـذَ
لا يبخل عليكم بـ إكليل من نصائحٍ محلاةٍ بـ الشهدّ
هزج بأحلامهم تراتيل تومض بالقلوب قوةً ومنه تستمدّ
حروفه فواصلها الدفء معبأه بعبق الريحان والوردّ
ذاته تُعمق المنهج في الذوات وعِلمـهً علا وتـفنـدّ
أضاء لهم الوان مصابيح العلـم وجمعَ كُل متبدَد
واستكانت الارواح في رحاب تعبيريهِ ولديه الطريق لايسُدّ
ترامت عليه القلوب فـ سعدَ لكل اطراءً وَابتسم بـ ودّ
اعزائنا المشاهدين
هكذا بدأتَ الحلقه بعبق حضوركم
تومض بـ احلامكم
فـ لاتبتعدون كثيراً
\
/
\
الخـاتمـــه
ختاماً حَـضيتم بـتوجيهاتِ نُثرت على مائدة الأعين للحضور
منح الفهـد أحلامكم روح الحقيقة وزاد الضياء بريق من نور
وتأهبَ لُكلِ حلم ملّ النوم بين الجفون والسطور
حاور أطياف قلوبكم وقدم مع كل تعبير باقة زهور
وتعمق في منحكم مَوجاتِ الهدوء من عواصف البُحور
والليلُ حتّى الليلُ عَزفَ على علمهِ وجمـلّ كل شُعور
والصَّبرُ في صَدرهِ يزداد بلقائكم والسعادة في عينيه تــثور
أشعل نَفسهُ حتى يُطمّن كل نفسّ ويلين قلوباً كَالصخور
سعد بكم وأزاح كل اوهام النفس وبعث فيكم السرور
نتنسم هواءً علمـهِ عطرا أصيلا على مرّ العصور
غرسَ الأمل بتأنيه وعذبِ ابتسامتهِ فدخلت خلجات القلب بلا زُور
رؤاكم ضياء حلقاتـهِ منحتم غصونها رحيقٌ منثـور