ثامنا : أن تعرف المرأة شيئاً من الأحكام الشرعية في الزواج، كحقوق الزوج، وأحكام العشرة الزوجية، وتقرأ مثلاً في شروط النكاح، وآداب الخطبة وما يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة، وآداب الزفاف ونحو ذلك.. هناك جهلٌ عند كثير من الفتيات في الأحكام الشرعية مما يجعل أموراً كثيرة يقع فيها الحرج بسبب الجهل، فينبغي قبل الإقدام على الزواج أن تعرف المرأة أموراً تتعلق بهذا الجانب.
تاسعا : هناك مشكلات كثيرة تحدث الآن في موضوع الزواج منها: كيف يتم الربط بين الشاب الصالح والفتاة الصالحة؟ طبعاً أهل الزيغ والضلال عندهم أساليب عجيبة في تعرف الفتيات على الرجال منها:
1- صفحة التعارف في مجلة من المجلات وغالبا ما تكون هذه المجلة داعية إلى التبرج والسفور اذ تنشر في صفحاتها الصور بقصد التعارف أو بدون صور مربع خالٍ وتحته بيانات ومعلومات: فلانة الفلانية العمر كذا .. البلد كذا .. المستوى التعليمي كذا .. وتريد رجلاً كذا، وكذلك رجال يكتبون في (صفحات التعارف(كما يسمونها، وهذه طريقة من أفشل الطرق، وكون هذه المرأة تعرض نفسها بهذا الشكل شيء مزرٍ، وكون الواسطة أو الوسيلة التي يتم بها هذا هي وسيلة من وسائل الفساد والمجون؛ مجلات سيئة وتافهة هي التي تصل الرجال بالنساء وهذه لا شك أنها وسيلة من وسائل الفساد.
2- مواقع التعارف والزواج عبر الانترنيت : وتنتشر هذه المواقع عبر الشبكة العنكبوتية اذ يتقدم كل من الطرفين بتقديم المعلومات
الشخصية عنه \الاسم الوهمي والعمر والبلد والصفات التي يتحلى بها والصفات التي يرجوها في الطرف الاخر و الباحث عن شريك ينطلق باختيار الشريك الذي يناسبه ليتصل به وعند الموافقة تبدأ الرسائل الموجزة الى ان ينتهي المرء تقديم وسيلة اتصال أخرى عبر الاميل ليبدأ كل منهما الاتصال بالاخر عبر المسنجر بما يسمى المحادثة الكتابية المباشرة