[مطمئنه]

بارك الله فيك أيتها الفاضلة
التفسير الصحيح للآية هو : أن الله لا يستحيي أن يضرب المثل بالبعوضة أو بأي مخلوق آخر من مخلوقاته سواء كان أصغر من البعوضة أو أكبر منها.
وليس المقصود في الآية بكلمة ( فوق ) ظرف المكان ، أي الذي يعيش فوقها ، إنما القصد الذي أكبرمنها أو أصغر منها في الحجم
وليت من عنده زيادة فائدة حول الموضوع أن يأتينا بتفسير لأحد العلماء المعتبرين قال بهذا التفسير الذي نقلته الفاضلة في موضوعها
وأخشى أن يكون هذا التفسير من التلاعب الذي يقوم به كثير ممن يدعون إعجاز القرآن الكريم باشياء غير صحيحة


وهناك ايضا ما افتى به الشيخ السحيم حفظه الله في ذلك حيث قال

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم

هل يصح ما جاء بموضوع الإعجاز العلمي في البعوضة فما فوقها ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يجزيك الخير يا شيخ هل يصح هذا الموضوع ؟
بسم الله الرحمن الرحيم

Click this bar to view the full image.

والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو ما يفسر قوله تعالى(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)
وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة






الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

أخشى أن يكون هذا من باب العبث بتفسير القرآن ، بل وتعريضه للتكذيب . فإذا ما توصّل عالِم مثلا إلى شيء ، سارع بعض المسلمين – نتيجة الهزيمة النفسية – إلى ادِّعاء أن ذلك جاء في القرآن ! وإذا ما أثبت عالِم آخر خِلاف ذلك ، فقد عرّضنا القرآن للتكذيب ، بل وتسببنا نحن في التشكيك بالقرآن الكريم .

وهل هذا هو مُراد الله تبارك وتعالى بهذه الآية ؟ لأن من معاني التفسير الكشف عن مراد الله تعالى . وهل كل بعوضه ثبت أن على ظهرها حشرة أخرى ؟

وفَهْم الآية ينبني على فهم سبب الـنُزول .
وسبب نُزولها كما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن الله تعالى لَمَّا ضَرَب المثل بالذباب والعنكبوت اليهود ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة . وقيل : قال المشركون : إنا لا نعبد إلَهًا يذكر مثل هذه الأشياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .

والله أعلم .