عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2010-04-10, 7:40 AM
خلووووود الخالد
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية خلووووود الخالد
رقم العضوية : 14157
تاريخ التسجيل : 24 - 6 - 2006
عدد المشاركات : 1,724

غير متواجد
 
افتراضي
لا حول ولا قوة الاّ بالله
اللهم اجرنا من النار
نعم أمر الغيبة عظيم والنميمة اشد
لاحول ولاقوة الاّ بالله
سبحان الله إن الله قد يعفو ويتجاوز عن تقصيرنا في العباده وفي حقه إن شاء
لكن الله لا يعفو في حقوق الخلق من بعضهم البعض وهذا من تمام عدله
لأن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما
وانظر لهذه المرأة تقوم بحقوق الله من عبادات وطاعات ولكنها تؤذي
بغيبتها وكلامها جيرانها فتجب لها النار
والأخرى اقل منها عبادة لكنها لاتؤذي وتكف لسانها عن جيرانها
وهذا يدخل في حسن الخلق

ووالله أنني للأسف عرفت ورأيت بنفسي لم يخبرني أحد
نساء يحفظن من القرآن اجزاء كثيرة وهو في دور التحفيظ ومتعلمات تعليم عال
ولايظهر منهن شيء ان خرجن بل انهن في المجالس العامة يحدثن ب قال الله وقال الرسول
ولكنهن للأسف في مجالس خاصة يغتبن ويحتقرن اخوات لهن باحتقار كبير لهن
ويرين انهن على خير وينظرن للأخريات انهن فاسقات او عاصيات

ورأيت نساء ظاهرهن ليس الإلتزام ولكن والله رأيت منهن كراهتهن للغيبة ولايمشين بالنميمة
ولا يؤذين الأخريات

بل اعرف واحدة ظاهرها لايدل ابدا على التزام لاتلبس قفازات ولاجوارب
ولا اريد ان اصف اكثر ، لكن كانت تعمل لديها خادمة مسلمة لكنها لاتعرف عن الاسلام الا اسمه
وكم تعجبت عندما رأيت خادمتها تصلي الصلاة باتقان وتقرأ وتحفظ قصار السور
ولديها كتيبات صغيرة واشرطة بلغتها عن كيفية الصلاة والعقيدة الصحيحة !!!
وكتيب اذكار اليوم والليلة !!
وسألت الخادمة من علمك وآتى لك بهذا ...فقالت : مدام وحدها علمتني
انا عملت في اكثر من ثلاث بيوت ولسنوات لم يعلمني احد لاقرآن ولاصلاة مع انهم يصلون ويقرأون
لكن كانوا يهتمون بعملي لخدمتهم فقط

أما مدام هذه علمتني كيف اصلي وانا علمت جماعتي كلهم عندما اروح اجازة لهم ورسمنا صورة
عن كيفية الصلاة وعلقناها على الجدار وكل من يأتي يتعلم منها
وسأذهب لأعلم أمي وابي لأنهم لايعرفون من الصلاة والقرآن شيء !

هذه المرأة لم تخبرني ابدا ، وانا اعرفها تمام المعرفة وتلبس عباية كتف وظاهرها لايدل
على التزااااام ....!
نحن نحكم على الظاهر ولايعلم السرائر والنيات الا الله
قد يكون ظاهر العبد الإلتزام بينه وبين الله خبيئة سيئة او ظلم او أذى لأحد
وقد يكون ظاهره عاديا او عاصيا حتى ويكون بينه وبين الله سر عظيم وعمل صالح يحبه الله !

وبالتأكيد أن الغيبة امر عظيم اكثر مايقع فيه نحن النساء .
ولو ان كل امرأة ردت من جاءتها بكلمة غيبة ووبختها ونصحتها والله لحصل نفع كبير
واختفت الغيبة واصبحت منكرة .
نحتاج لوقفة صادقة مع النفس وتوبيخ لكف هذه العادة بل الذنب العظيم.

ولا يظن احد بي خيرا من كتابتي لهذا الرد بأني أنصح عن الغيبة لأني لا أغتاب
لا والله بل للأسف اقع فيها كثيرا وأسأل الله ان يتوب علينا منها ويجعلها ابغض ماتكون لقلوبنا والسنتنا


وجزا الله كاتبة الموضوع خير
:


توقيع خلووووود الخالد

من تَـصميمي, .