مشروع عمل جماعي
المشروع : مكافحة ظاهرة الكفر المنتشرة ببلاد الشام (سب الذات الإلهية وسب الدين) لغاية ان يتم القضاء عليها نهائياوكمثال نريد تلحين القصيدة التالية ليتم انشادها ونشرها على الناس .
وقد سماها صاحبها الزاجرة وهذه هي القصيدة
في فِجاجِ الكَونِ يَهتَـزّ صَداها قالَها المَغرورُ جهلاً ..أو.. سَفاها
ما دَرَى أيَّ أذىً مُـرٍّ أذاها تُحرِقُ القائـِلَ أنـفاسُ لَـظاها
والذي يَرضَى بِها يَصْـلَى صَلاها
* * *
إنّها نَـفْـثَـةُ شَيطانٍ رجيمِ تَـقْذِفُ القائِلَ في قَعْـرِ الجَحيمِ
في عَذابٍ دائِمٍ ، مُخْزٍ ، أليمِ بَينَ زقّـومٍ وشَوبٍ مِن حَـميمِ
تُحرِقُ الأضلاعَ مِنه .. والشِفاها
* * *
وَيـْحَه! هلْ قالَها جَهْلاً وضِيقا أمْ تَراه بائِساً ضَـلَّ الطريـقا!؟
أمْ سَفيهاً مُجرِماً وغْداً صَـفيقا أمْ خَبيثـاً راسِخَ الكفْرِ.. عَريقا!؟
أمْ بَـليداً ، غَـرَّه الطَيشُ ، فَتاها!؟
* * *
أيّـها المجرِمُ هلْ تَـطلبُ ثارا عِندما تُـشْعِلُ في صَدركَ نارا
لنْ تَرَى في حَرّها إلاّ الـبَوارا كيفَ لا تَرْجو لِمَولاكَ وَقـارا
هلْ جَحَدتَ الله ربّـاً ، أو إلها!؟
* * *
كَـمْ رَقيعٍ ، قَـبْـلَ هذا، قالَها أيـُّهـمْ سُـرَّ بـِنُعمَى نالَها!؟
فإذا ما أخْـرَجَـتْ أثْـقالَـها أرضُنا ؛ إنْ زلْزِلَتْ زِلْـزالَها
فالثِمارُ السودُ تَدري مَن جَناها
* * *
يا مُـهيناً نَـفْسَه.. ماذا دَهـاكا!؟ أفَتَرضَى أنتَ عنْ شَـتْـمٍ أَتـاكا
أمْ تَرى أمَّـك تَرضى ، أو أباكا بِـكَلام سَـيّءٍ يَـمـلأ فـاكـا
أفَما تَرجو رِضاهُ .. أو رِضاها
* * *
إنّ حُـبَّ الله نُـورٌ للـقـلوبِ فامْـلأ القَـلبَ هـياماً بالحَـبيبِ
واقـتَبِسْ مِن ذِكْرِه أعذَبَ طِيبِ واطلب الغُـفْرانَ عَنْ كلّ الذنوبِ
فَـبِهـذا تَـبْـلغُ النَـفْسُ مُناها
هذا المشروع مسؤول عنه كل مسلم يغار على حرمات الله فلنساهم جميعا في ذلك العمل كل منا حسب استطاعته لانهاء تلك الظاهرة باحدى الطرق التالية :
- اهداء النشيدة (المرفقة) التي تدين كلمة الكفر والاناشيد التي سوف تصدر لسائقي الاجرة وحافلات النقل وذلك بتقديمها بشريط مسجل فرب قصيدة يكون لها الاثر الكبير في نفوس البعض اكثر من عشرات الخطب والمواعظ .
- دعوة المنتجين والمنشدين والملحنين لانشاد القصيدة المرفقة وهي لشاعر مسلم معروف وتوجيه الدعوة لبقية الشعراء لكتابة المزيد من القصائد ليكون لدينا اكثر من قصيدة للكبار وللاشبال وللصغار ليتم تلحينها وانشادها ليصل مداها لجميع فئات المجتمع بهدف لفت النظر لتلك الظاهرة المؤلمة .
- اعداد برامج ورسومات متحركة وحلقات مخصصة للاطفال تبين ضررمن يتلفظ بالكفر وما يترتب عليها من عقاب في الآخرة ليغرس في نفوس الاطفال نبذ تلك الظاهرة .
- مساهمة من وسع عليهم الله من رزقه بتمويل المنتجيين والمنشديين والملحنيين لانتاج اناشيد الفيديو المصورة والبرامج التلفزيونية .
- تذكير الدعاة والعلماء بان يركزوا باستمرار في خطب الجمعة والدروس والمواعظ وفي الفضائيات وفي جميع المناسبات على ردع من يتلفظ بكلمة الكفر وذلك بذكر ماجاء في القران والسنة من ترهيب لمن يتفوه بالكفر ولو تلفظوا بها وهم في حالة الغضب .
- دعوة الادباء والكتاب والمفكريين في عالمنا الاسلامي بان يكتبوا للمسؤولين واصحاب القرار في الصحف والمجلات والمنتديات وبالمقابلات التلفزيونية بضرورة التصدي لتلك الظاهرة والمطالبة بسن قانون يعاقب بمن يتلفظ بسب الذات الالهية وسب الدين .
- دعوة السياسيين المعارضيين للانظمة ببلاد الشام بان من اهم مطالبهم إصدار قانون يعاقب من يتلفظ بالكفرعند كل مفاوضات .
- اعداد برامج على الفضائيات وعقد ندوات دورية مخصصة لمواجهة الظاهرة وايجاد الحلول المناسبة وتبادل الافكار الجديدة وتخصيص موقع في الويب يعرض به جميع ماسيتم مناقشته .
- ارسال المشروع لقوائكم ومجموعاتكم البريدية .
وان كان هناك افكار اخرى ترونها مناسبة يرجى طرحها للعمل بها ليكون لدينا برنامج متكامل للقضاء نهائيا على تلك الظاهرة
فاستمرار تلك الظاهرة مسؤلية الجميع فليعمل كل منا على مايستطيع من المذكور اعلاه فماذا يعني ان نتصدى ونستنكر ونقاطع الدول التي تسيئ للاسلام ونقف مكتوفي الايدي باسائات اعظم وهي الكفر برب العباد ودينه والعياذ بالله تتكرر على مسامع المسلمين بشكل يومي في بعض الدول الاسلامية والاكثرية من سكانها مسلمين
فربما بمساهمة او فكرة منك تكون السبب في التوقف الكثير ممن ابتلوا بتلك الظاهرة التي اعتادوا عليها ويبقى من ابتلوا بتلك الظاهرة لهم الحق علينا بان نقدم لهم شيئا مما ذكر اعلاه فالكثير منهم لايقدرون خطورة واذى كلمة الكفر ويجهلون مايترتب عليها عقاب في الاخرة
فارجوا من الله كل من يصله هذا المشروع ان يتذكر بان يعمل شيئا بحياته لما هو مذكور اعلاه نصرة وغيرة وحمية لله ودينه مادامت الظاهرة قائمة
واساله جل وعلا ان يوفقنا للقضاء على هذه الظاهرة انه سميع مجيب وندعوا الله ان تكون مساهماتكم في صالح اعمالكم يوم القيامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته