عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-04-08, 5:01 PM
catrina
عضو مشارك
رقم العضوية : 108824
تاريخ التسجيل : 28 - 3 - 2010
عدد المشاركات : 100

غير متواجد
 
افتراضي قصة حياتي و الندم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد اخواني اخواتي قررت ان اضع لكم هنا قصة حياتي في سطوور ولكم الحكم
انا فتاة كمثلي من الفتيات في عمر الزهور املك جمالا ربانيا والحمد لله ولكن المهم هو الجوهر و الروح و العقل المهم لن انحرف عن الموضوع .
كنت (ويا ليتني بقيت ) طفلة بريئة لاتعرف للعشق و لا للحب عنوان كل همي المرح و الضحك و هنا لا اقصد بطفلة اي صغير ان اردتم سن مراهقتي اعتبرته طفولة لانه كان مليء بالمرح و اللهو و اللا مبالاة المهم هكذا كنت مرت سنة وقد كنت متشبتة بالدراسة الى درجة لا توصف كانت الدراسة عشقي و جنوني
راحت ايام و جائت ايام اتذكر ان في تلك السنة حصلت على المرتبة الاولى على الصعيد المحلي مرت تلك السنة ولفت انتباهي شاب لن اقول لفت كل انتباهي و لكن اخذ حقه عندما كنت اراه اشعر بسعادة خيالية (في الواقع مزيفة كل التزييف) و كنت افرح كثيراا كثيراا ... و كان هو الاخر يهتم لامري ينظر الي كثيرا يصحك الي المهم راحت ايام جاءت ايام سربت له فتاة ما بريدي الالكتروني فتواصل معي عبره لكني اقسم بالله انني لم اكن اتجاوز معه حدود الصداقة ولكن لم ابين له باي طريقة كانت شعوري اتجاهه احببته كثثيرا فلقد كان اول حب في حياتي طلب مني الارتباط فرفضت لانني من عائلة محافظة جداا و لا اسعى ان يتكلم عني اياا كان سوى بالخير لكنني لاحظت انه بدا ان يبتعد قليلا قليلا ... فبادر قلبي بان يكف عقلي باصدار الاوامر بدله وافقت لكن ان لا يتجاوز الحديث في البريد الالكتروني المهم بعد فترة طلب مني ان نتحدث هاتفيا فوجدت قلبي مرة اخرى يوافق غصبا عني ولكن اتى مالم يكن في الحسبان عندما طلب مني الخروج معه و فعل المحرماات رفضت بشدة فوالله العظيم انني لم ارد ان اسيء لسمعتي و لا ان يغضب مني رب العالمين فقال حسنا و لكنه تغير علي كثيراا فصار لا يتحدث معي الا نادراا و جاء اليوم الذي لا انساه طوال حياتي عندما قال لي يا فتاة انا وجدت فتاة و افقت على كل ما اريد اذن لم يبقى بيننا شيئا . انجرحت كثيراا و بكيت انهرت تدمرت بت ارى الدنيا سوداء في نظري كرهت الكل صرت ارى كل الناس خونة و كاذبين و لن انكر عليكم اخواني بانني كرهت شيء اسمه شااب نسيته قليلا ولكنني مررت باوقات صعبة صعبة جداا بعد شهر عاد الي رتجيا طالباا ان اسامحه على كل شيء و وعدني ان لن يتكرر هذا الشيء و سنبدا صفحة جديدة بعيدا عن كل الجروح قلت سامنحه هذه الفرحة و سارى ان كان سيستغلها او سيفعل كما في سابقتها عدنا لبعضنا البعض ولكن بعد ايام قليلة لم استطع ان ابقى معه رغم حبي الشديد له لانه ان فعلها مرة ممكن ان يكرر الفعلة مرة اخرى احسست انني هذه المرة فعلت الصواب رغم انه صعبا جداا جداا.. بكيت كثيرا كثيراا فقررت و قلت له انساني و انساك و ليوفق الرب كل واحد منا فقال لي اذهبي يا فتاة في سبيلك فمن خلقكي خلق غيركي و انتي لا تناسبيناني لانك لازلت طفلة عليكي بالنمو
انجرحت كثيراا قلبي حمل فوق طاقته صبرت رغم كل شيء فعدت لربي عسى ان يغفر لي خطيئتي التزمت و تغيرت و قررت ان انسى كل شيء لان من طبيعة الانسان ان يخطىء والحمد لله انني لم افعل ما يغضب ربي. مرت اشهر قليلة تحولت الى منطقة مجاورة ولكني لم انسى تجربتي الاليمة فبدات حياة جديدة الكثير الكثير من الشباب طلبوا مني الارتباط فرفضت لانني مررت بتجربة اليمة كفيلة بان اخذ منها عبرة لباقي حياتي حتى يحين الوعد الموعود.
وبعد فترة اعجب بي شابا و احبني كثيراا فاحسست بالامان ولكن في الاول رفضت ان ارتبط و طلبت منه ان نبقى اصدقاء فقط وافق و لم يصر علي بشيء ولكن مع الوقت احسست انني احبه فعلا لانه فعلا ساحر فارتبطنا و صرنا نتحدث لفترة طويلة عبر الهاتف فقط وكان محترما و ذو اخلاق عالية معي ومرة طلب مني ان نلتقي و وعدني بان لن يمسني ابدا وافقت لانني اعرف جيدا من يكون وانه لن ياذيني او يزعجني بشيء صرنا نلتقي كل مرة و وعدني ان لم تفرق بيننا الاقدار فسياتي لخطبتي .
المهم في الاونة الاخيرة تغيرت و صرت اتذكر حالتي الاولى عندما كنت طفلة بريئة و اشعر بالندم على كل حياتي رغم ان كل الفتيات التي اعرفهن و التي هن صديقاتي كلهن مرتبطات . فيا ترى ماذا سيكون الحكم عني ومارايكم بحياتي بين هذه السطور و شكراا لكم