الموضوع: متى اللقاء؟!
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-03-31, 11:41 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي متى اللقاء؟!
متى اللقاء؟!

يَحْكُونَ عَنْهَا حَكَايَا كُلُّهَا عَجَبُ هِيَ الأَمَانِيُّ كَالأَحْلامِ تَنْسَكِبُ
تَعِيشُ فِي الغَرْبِ كَالطَّاوُسِ مُنْتَفِشًا وَفِي حِمَاهَا يَسِيرُ الجِدُّ وَاللَّعِبُ
وَمَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا فِي شَرِيعَتِهِمْ قَامُوا عَلَيْهِ وَلَمْ يُرْفَعْ لَهُ نَسَبُ
يَغْدُو طَرِيدًا وَمَشْبُوهًا وَسِيرَتُهُ وَإِنْ يَكُنْ حَاكِمًا أَزْرَتْ بِهَا الرِّيَبُ
هُمْ أَكْرَمُوهَا فَلَمْ يَدْخُلْ مَجَالِسَهُمْ إِلاَّ الَّذِي مِنْ جُمُوعِ النَّاسِ يُنْتَخَبُ
هِيَ النَّزَاهَةُ رَدَّ اللَّهُ غَيْبَتَهَا مَتَى اللِّقَاءُ بِهَا فِي مِصْرَ يَقْتَرِبُ؟!
نَصْبُو إِلَيْهَا كَمَا يَصْبُو أَكَابِرُنَا إِلَى سَلامٍ مِنَ الأَوْغَادِ يُرْتَقَبُ
وَلا تَجِيءُ وَلا وَجْهُ السَّلامِ بَدَا وَلَيْسَ يَرْحَلُ عَنْ آفَاقِنَا العَجَبُ
هَلْ نَحْنُ فِي الوَهْمِ صِنْوَانٌ يُفَرِّقُنَا طُهْرُ النَّوَايَا وَزَيْفُ القَصْدِ وَالكَذِبُ؟!
تَثُورُ فِي قَلْبِنَا المَقْهُورِ أَسْئِلَةٌ إِلَى مَتَى حَقُّنَا الفِطْرِيُّ يُغْتَصَبُ؟!
هَلِ النَّزَاهَةُ نَهْجٌ لا يُنَاسِبُنَا فِي ظِلِّهَا أَمْرُنَا حَقًّا سَيَضْطَرِبُ؟!
هَلِ النَّزَاهَةُ عَارٌ فِي تَجَنُّبِهِ خَيْرُ البِلادِ وَإِلاَّ عَمَّنَا العَطَبُ؟!
هَلِ النَّزَاهَةُ دَاءٌ فِي تَمَكُّنِهِ خَطْبٌ يَهُونُ لَهُ الطَّاعُونُ وَالجَرَبُ؟!
هَلِ النَّزَاهَةُ أَفْعَالٌ مُحَرَّمَةٌ لا تُسْتَسَاغُ إِذَا قَامَتْ بِهَا العَرَبُ؟!
قُلْ لِلطَّوَاغِيتِ لَنْ تُنْسَى جَرَائِمُكُمْ وَفِي عُصُورِ الأَسَى كَمْ يُرْفَعُ الذَّنَبُ
لَكِنَّهَا حِكْمَةٌ لِلَّهِ مَاضِيَةٌ وَلَنْ تَزُولَ عَلَى أَيْدِيكُمُ الكُرَبُ
لا يُصْلِحُ اللَّهُ أَعْمَالاً لِمَنْ فَسَدَتْ قُلُوبُهُمْ بَعْدَمَا غَرَّتْهُمُ الرُّتَبُ
لا تَفْرَحُوا أَعْيُنُ التَّارِيخِ تَرْصُدُكُمْ وَسَوْفَ تَحْفَظُ مَا قُمْتُمْ بِهِ الكُتُبُ







وحيد الدهشان


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟