جئتُ اليك أطلب الوِد
أطرُقُ بابك
وأحتمي بين أهدابك
فكيف قابلتني
فما بي أستغرب الرد
فالحزن بهذه الدنيا لي وعد
أشعر بجسدي يرتجف
والخوفُ بأطرافي يلتحف
أتعبتني الحياه
وما من مجيب
سوى أوجاعي
وعتابُ ........ حبيب
من يطفئ نار أحزاني
من يُسكت هواجس بداخلي
يَمر العُمر وانا أحيى
بين اناس هُم قدر
منهُم لا مفر
اه .....وايُ قدر
هم أشواك تؤلم روحي
غيمه سوداء
متى ارى نور ربي
كم اتمنى الموت ولا أطوله
كم أخافُ الاتي ... ومجهولهُ
كُنتُ أهوى الشمسَ ..والقمر
والليل ..والسهر
ليت عقارب الزمن
تتراجه للوراء
لا.......لا لن أعود لاحلام ...وعهود
ليس لها وجود
لكذبه..........جعلت من حياتي لعبه
يوماً سكتت فيه أجراس الكنائس
وصوت الاذان
وسقطه عن خيله كُلُ الفارس
وكُل طفل كان فيه عابس
يوماً تجمدت فيه الانهُر
وخطار الدُنيا اصبح يابس
يوم كُسِرَ قلبي
وخانني حُبي
يومَ عَرفت انكَ غيري إخترت
مُنذُ أعوام..... وجرحُ قلبي لا ينام
صُدمت...ظُلمت.. ومن السعاده حُرمت
بين ذراعيك أجد واحة الامان
وكم تمنيت أن تتوقف الساعه
لأنام......... فالنوم هجرني منذُ أعوام
رُغم أني كبرت
فما زلتُ طفلتك التي بين أهدابك تجد الامان
فكيف تكون راحتي وصدمتي بنفس اليدان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يكون قاتلي هوا نبضُ قلبي
وشقيقُ روحي ......
كيفُ يكون البلسم لجروحي