.. [ إنَّ الإنسان يُربِّي كَلْباً فَيفي له ..!
وحِماراً فلا يَرْفسه ..!
ويُطْعِم القِطَّ فلا يَعضّه ..!
بل إنَّ من الناسِ من يتألّف صِغار الأسود والنمور وأنواع الوحوش فتأنس به ..!
وتأوي إليه ..!
وتلحس يده ..!
ويَفني الوالدان نفسيهما في الولدِ فينسى فضلهما ويَجْحَدهما ..!
يا عجباً ..!
أيكون الكلب والحمار والقط والنمر أوفى من الإنسان ؟!! ] ..
/
علي الطنطاوي – رحمة الباري عليه -