بارك الله فيك
ولكن للتوضيح أختي فالبخاري روى الحديث الأول ( الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش )
في كتابه التاريخ الكبير وليس في الجامع الصحيح
وقال عنه:
خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح.
والفرق بين الكتابين كبير
فالتاريخ الكبير: يبحث في أحوال الرجال وتراجم الرواة عامة والجرح والتعديل
وقد يروي أسانيد في هذا الكتاب للدلالة على تعديل الراوي أو جرحه .. وإذا أردنا أن نخرج حديثاً منه نقول أخرجه البخاري في التاريخ الكبير. ( فلابد من تقييد اللفظ )
أما الجامع الصحيح: فهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى والذي جمع فيه ماصح عن النبي عليه الصلاة والسلام. وإذا أطلق لفظ أخرجه البخاري فهذا يعني أنه في الجامع الصحيح
لذا يجب التنبه وعدم الخلط بين الكتابين بارك الله فيك