اريد ان اضيف شي اختي الكريمه فارجوا ان تقبلى مني ذلك
بقيت الرحمة للمؤمنين خاصة!كيف ذلك؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال: لما نزلت هذة الاية: (( ورحمتى وسعت كل شيء ))
تطاول إبليس عليه اللعنة وقال: انا شي من ألاشياء يكون لي نصيب من رحمته، وتطاولت اليهود والنصارى فلما نزل قوله تعالى :
(( فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكو'ة ))الاعراف: 156
يعني سأجعل رحمتي للذين يتقون الشرك ويؤتون الزكاة يعني يعطون الزكاة وفي معنى الايه الذين يصدقون بآيات الله. فيئس إبليس من رحمته، وقالت اليهود والنصارى :نحن نتقي الشرك ونؤتي الزكاة ونؤمن بآياته ثم نزل قوله وتعالى:
(( الذين يتَبِعون الرسول النَبىَ الأمَىَ )) الاعراف 157 يعني الذين يصدقون بمحمد صلى الله عليه وسلم فيئس اليهود والنصارى، وبقيت الرحمة للمؤمنين خاصة
فما اجملها من رحمة ها نحنوا مختصين فواجبنا ان نحمد الله تعالى على ما أكرمنا به من الايمان
كما روي عن يحيى بن معاذ الرازي رحمة الله تعالى عليه انه كان يقول :إلهي قد انزلت إلينا رحمة واحدة، وأكرمتنا بتلك الرحمة ، وهي الاسلام فإذا أنزلت علينا مائة رحمة فكيف لا نرجو مغفرتك.
اعذريني اخيتي على اضافتي وإطالتي وأرجوا ان تتقبلى مني ذلك وجميع المؤمنين والمؤمنات
والحمد لله رب العالمين