الحمد لله شكرا .. وله عز وجل ثناء وفضلا .. الذي أكرم الإنسان بمكارم " علم آدم " فأشرق بها نورا!
قد عبر لي الأخ الفاضل محمد كلاس فجاد بما فتح الله عليه من هذا العلم وأصاب .. وفك رموز رؤيتي ( سورة التوبة ) بما أطمأنت له نفسي وعجب له فكري ! فقد لاحت مؤشرات تعبيره كما أخبر في حروفه ! وما ذلك إلا فضل من الله ورحمة لمن تؤرقهم أحداث الليل فيكتب الله لهم الطمأنينة ، ويجدوا في واقعهم ما حملته حروف المعبرين من تفاؤل وبشرى ، فبشّر الله معبرنا وإخوانه بفوق ما يأملون من رب السماء .. وحشرهم صحبة مع من قال " بشروا " عليه الصلاة والسلام!