ما أجملها تلك الأيام التي كنا نجتمع فيها حول القرآن في مصلى الجامعه
نتحلق ليس لنا شغل إلا أن نحفظ ... نرتل ... نصيخ السمع لصوت ندي يعلوا بذكر الرحمن
يا الله ليتها تعود .... ليتها تعود
شكراً لم فتح لنا هذه الصحفة التي نجُّر بها عبق الماضي
لنحيا بين ثنايا السطور إبتسامة كانت على شفاهنا يوماً في مكان كنا فيه يوماً
ولنستمع من بين الحروف إلى صوتِ جميلٍ كنا نحب سماعه
لكن القراق حال بيننا وبين الحرف والصوت والم يبقي لنا إلا الطيف