كتب أحد الأدباء رسالة ومعه كتاب يقول فيها :
( هديتي هذه تزكو على الإنفاق ، وتربو على الكد ، لا تفسدها العوادي ، ولا تُخلقها كثرة التقليب، وهي انس في الليل والنهار ، والسفر والحضر ، تصلح للدنيا والآخرة ، تؤنس في الخلوة ، وتمنع من الوحدة ، مسامر مساعد ، ومحدث مطواع ، ونديم صدق ) ..
وقَد صَدَق ..
مِن أجل ذلك كانت هذه الهديّة ..
صحيح أنَّ القراءة من الكتاب المطبوع لها كُنه خاص !
لكن تقبلوها ..
نفع الرحمن بها وأنفع !
[ نهاية العالم ..
أشراط الساعة الصغرى والكبرى مع صور وخرائط وتوضيحات ] ..
للدكتور : محمّد بن عبد الرحمن العريفي !
جزاه الرحمن من لدنه أجراً عظيما !
/
من أجمل ما قرأت مؤخراً / أسلوباً / عرضاً / وإخراجاً !
بالرغم من تعدد الكتب في هذا الموضوع وكثرتها ..
بيد أنَّ لهذا تأثيراً غريباً ..
ولعلَّ (قربِ النهاية) سبباً رئيساً لمثل هذا الشعور !
- رَحِم الله الجميع -
/
إشراقة الدعوة !