عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 12  ]
قديم 2005-09-08, 6:10 PM
عبد الرحمن المقدسي
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 5667
تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2005
عدد المشاركات : 1,644

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fateh

الأخ طارق 10جزاك الله خيرا عن تذكرتك لنا بالموت والقبر..وأسأل الله حسن الخاتمة لنا ولكل المسلمين والمسلمات ..وكما أساله سبحانه أن يجعل قبورنا وقبور المسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات روضة من رياض الجنة ..وأن يجعل مالنا جميعا الفردوس الأعلى ..اللهم امين.









وما عن سؤالك هل تخاف الموت مثل هايز؟ولماذا ؟

أجيب فأقول الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة فالمؤمن بحمد الله بين خوف ورجاء ..وهذا لايكون إلا للمؤمن ..
وأنا بصراحة تمر بى لحظات أشتاق فيها إلى ربى الذى أناجيه سبحانه فى الدنيا واشتاق إلى رؤيته والقرب منه فى الجنة ..وكما أشتاق إلى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى حرمنا رؤيته وصحبته فى الدنيا وكما اشتاق إلى أمهاتى أمهات المؤمينين رضى الله عنهن وإلى رفقة الأنبياء والرسل والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..
وفى نفس الوقت أخاف تقصيرى وإسرافى فى أمرى فأخاف أن أحرم ذلك كله والعياذ بالله ثم اتذكر رحمة ربى ..فينبعث الأمل فى نفسى وهذا هو الحال بين خوف ورجاء
وأنا أبدا لايحزننى فراق دنيا فانية فيها من انواع النغص والبلاء ما الله به عليم نسال الله العفو والعافية فى الدنيا والاخرة وقلقى الوحيد هو على عملى فى هذه الدنيا
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم التوفيق والسداد
وأن يرزقنا العمل الصالح وأن يتقبله خالصا لوجهه الكريم
كما أساله سبحانه أن يجعل افضل أعمالنا خواتيمها وافضل أيامنا يوم نلقاه
اللهم اميـــــــــــــــــــــــــــن


و جزاك الله خيرا
أختي الكريمة اقشَعَرَ جلدي مما جاء في ردك
وأبشرك بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت، قال : ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه