عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 59  ]
قديم 2010-03-09, 9:10 AM
طالب علم مجتهد
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 102936
تاريخ التسجيل : 13 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 1,935

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدى1

معليش اخوي انا ماعفو عن من ظلمني والظلم درجات وعلى حسب الظلم ودام ربي قاسم انه يرد حق المظلوم معناته الله حرم الظلم على نفسه وانا اعرف القران والهدي وهو طبعا حذر من الظلم بس احب اقولك ليست قسوة مني اني ماعفوا ولاكن بعض الناس بصراحه مايصلح العفو معهم لانهم يتمادون في طغيانهم والافضل عدم سماحهم لانهم كذا راح يتوقعوا اني انسان ضعيف وهنا وانا لم اغلط اذا لم اعفوا ولا علي اي ذنب بل عليهم واشكرك مره اخره اخي الله يسعدك وهنا انا نسخت لك كلام الشيخ الله يرحمه ابن جبرين بعدها اتمنى اني وصلت المعلومه لك
العفو عن الظالم متى يكون أولى من أخذ الحقوق السؤالس: العفو عن الظالم دعا إليه الإسلام، فهل الدعاء على الظالم إضاعة لأجري، وانتصاف لنفسي؟ وإذا كان هذا الظالم عدوا مستمرا في البغي، والكيد، فماذا أفعل؟ وما هو ثواب، وأجر العفو عن الآخرين في الدنيا والآخرة؟ وكيف يكون العفو المأجور؟ بالعفو فقط، أو العفو والدعاء له؟ أيهما الصحيح؟ ومتى يكون العفو مذموما؟ الاجابـــة
أولا: يجوز الدعاء عليه من باب إظهار عقوبته، وإظهار ظلمه، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فإذا أصابته دعوة المظلوم ارتدع عن الظلم، وارتدع أمثاله عن التعدي على الآخرين، ويجوز ترك الدعاء، ليتوفر الأجر في الآخرة، فقد يكون الدعاء عليه فيه انتصار، وانتقام منه، فمن استطاع أن يتحمل ويصبر فقد قال الله تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ .
ثانيا: إذا كان هذا الظالم مستمرا في ظلمه وكيده، جاز إظهار فعله للناس، وجاز رفعه إلى المحاكمة للأخذ على يده، ومنعه من الظلم، فإن ذلك خير له، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: انصر أخاك ظالما، أو مظلوما قالوا: كيف أنصره ظالما قال: تحجزه، أو تمنعه عن الظلم وفي الأخذ على يديه، وعقوبته ردع لأمثاله عن البغي، والكيد على المسلمين، والاستطالة على المستضعفين
..........................
العفو هو خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم , وهو شعار الصالحين الاتقياء , ذوي القلوب الصفية والنفوس الرضية ...
صحيح ان العفو ليس بالامر الهين , اذ له وقع في النفس ولكن التغلب عليه يحتاج الى مجاهدة وهذا المجاهد يعمل للاخره ...
كما ان العفو له حظ في الشارع الاسلامي حتى بالقصاص و بين الزوجين عند الصداق وغيرها ...
والعفو لا يقتضي الذلة بل انه قمة الشجاعة والتغلب على الهوى
ان بعض الناس قد بلغ من القسوة لا يعفوا لاحد ولا يتجاوز عنه اي شيء يكدر عليه عيشه ويضيق عليه ولا حول ولا قوة الا بالله ..
اين نحن من اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ؟!



توقيع طالب علم مجتهد



( تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال )