عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2010-03-09, 1:32 AM
يارب إغفرلي
عضو نشط
رقم العضوية : 102303
تاريخ التسجيل : 8 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 248

غير متواجد
 
افتراضي
حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال


و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :



الوجل ..


كما في قوله تعالى (و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) المؤمنون 60



المحبة ...


المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .


يقول الله تعالى : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله) البقرة 165



الإخلاص ...


و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : (و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة) البينة 5



الإخبات ..


الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : (فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما) النساء 65



التسليم ...


و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : (ويسلموا تسليما) النساء 65



الإنابة ...


أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .


قال تعالى : (و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له) الزمر 54



الخشية ...


مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله .



الخشوع ..


أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .



التوكل ...


التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : (إياك نعبد و إياك نستعين) الفاتحة 5 ، و قال الله تعالى : (قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا) الملك




** دمتم في حفظ الله ورعايته **




توقيع يارب إغفرلي
إسمعــي أختــاه نصحـي إننـي *** ذات قلــــب مشفــــق ممــا يصـــــم


في رحــى الرحمــن تغدوا عذبه *** هــــذه الـــــدنيــا وعـمــرا يـبــتســم


فــاحذري أن تطلبــي عــزا سوى *** عــز جنــات بــهــــا كــل الــنــعـــم


واحــذري أن تكــونــي لــعــبـــة *** لأولــي الــفســق فـلـــن يجدي الــندم


وسلــي إن شئت مـــاذا قــدمــــوا *** لضحــايــاهــم ســــــوى عــار وهــم


نــزعـــوا عنهـــا حجـاب طاهـراً *** ثـــــم ألقــوهــا وولــوا أيــن هـــــــم