السلام عليكم
بينما كنت اتمشى في حديقة البيت المليئة بشتى انواع النباتات,,
اعجبني منظر وردن متفتح ابيض اللون مندمج معه اللون الاصفر,,
اذا يلفت نظري تحتها مملكة للنمل تدخل وتخرج في حفرة صغيره تحمل معها ذرات للرمال ابهرني المنظ رالعمل بجد,التعاون التكاتف,سبحان ربي ليس فقط الناس تعرف التعاون التكاتف وكذلك النمل .
رأيت حجر امام الحفره سدت الباب عليها فقلت في نفسي لماذا لاازيلها اساعدهم احضرت عصا صغيره رفيعه لازيلها وازلتها وعندها قلت في نفسي ايضا هناك ذرات رمال كبيره جدا تغلق الباب عليهم لما لا ازيلها ايضا لاوسع واخفف الثقل عليهم واذا بي افتحها واوسعها لهم ولكن لم انتبه انني دهست نمله صغيره بالخطأ لم ارها لصغر حجمها ,
شعرت بالندم وألمنى قلبي عليها واحسست بالحزن لماذا اتعبث بشيء لا يخصني؟!!,حيث سيقول النمل عني انني دمرت مملكتها بحيث نيتي كانت فقط للمساعده فقط.
بعدها اذ تاتي نمله اخرى وتحمل الميته بعيدا فتبعتها اذ ااراها كلما مشيت مسافه تتوقف وتنزلها وبعدها بثواني ترجع وتحملها وكانها تعبت وتستريح وتكمل طريقها واذا تذهب بها لمكان خالي وتضعها وترجع مسرعه
للعلم لمن لا يعلم ان النمل ياكل كل شي ميت ولكن معلومه جديده تعلمتها انا لاتاكل التي من لحمها سبحا ربي الخالق.
حزنت على النمله التي قتلتها من غير قصد واتاسف لما حصل لها ولكن هي كانت درسا لي ان حتى النمل لاياكل النمل الميت.ودرسا اخر ان لااعبث بحيوان صغير ليس لي دخل فيه بحكم المساعده.
فالنهايه عندما ذهبت لغرفتي اذا بي اجد نمله صغيره تتجول بين الاسطر التي كتبتها ههه وكأنها كانت تقرأ ماكتبت عن مملكتهم..
الحياة تعلمنا اشياء كثيره ولكن ننتبه فقط للقليل القليل من الدروس المهمه لنا ولحياتنا فهنيئا لمن انتبه وخساره لمن لم يابه بها..فالدروس كالجوهرة تعلمنا سبل الحياة ونمطها العيش فيها
"بــقلــمـــي"