أسعد الناس في هذه الحياة من إذا وافته النعمة تنكر لها ... ونظر إليها نظرة المستريب بها ... وترقب في كل ساعة زوالها وفناءها ... فإن بقيت في يده فذاك ؛ وإلا فقد أعدّ لفراقها عدته من قبل .
لولا السرور في ساعة الميلاد ما كان البكاء في ساعة الموت ؛ ولولا الوثوق بدوام الغنى ما كان الجزع من الفقر . ولولا فرحة التلاقي ما كانت ترحة الفراق
( بارك الله فيك اختي على موضوعك الرائع )